اتفق محللون سياسيون في حديث لقناة الأقصى أن تصاعد المقاومة في الضفة الغربية هي إثبات لفشل إجراءات الاحتلال، مؤكدين أن المقاومة في تصاعد مستمر وانتشار سريع.

وقال الكاتب والمحلل السياسي ذو الفقار سويرجو إن الاحتلال غير قادرٍ الوصول إلى المقاومين كما كان بالسابق لأن هناك مواجهة حقيقة عند دخوله لبعض المناطق.

وأكد سويرجو أن الاحتلال لا يستطيع أن يتنبأ الفعل المقاوم قبل حدوثه، "لأن الفعل المقاوم انتقل من العمل المنظم إلى العمل الفردي، وهي تصاعد مستمر وبلغ منسوبها ضِعف عام الماضي".

وأشار سويرجو أن غياب الأفق السياسي الفلسطيني أدى إلى تطور عوامل المقاومة، "والسلطة تعاني من ضعف السيطرة على الكثير من المناطق بالضفة الغربية".

وتبنأ أن الاحتلال سيعمل على خلق أجواء جديدة مع السلطة لعودة التنسيق الأمني بشكل يرضيها، مبينًا أن الاحتلال الصهيوني يتعامل مع السلطة بأنها مستخدمة لخدمته.

وشدد سويرجو أن المقاومة استطاعت أن تحجم قدرة الاحتلال على اجتياحه لمناطق بالضفة الغربية، "والاحتلال لن يستطيع أن يصمد أمام تصاعد المقاومة بالضفة الغربية".

من ناحيته أكد الكاتب والمحلل السياسي صلاح العواودة أن إجراءات الاحتلال الأمنية تفشل بفضل تزايد العمل المقاوم، "وما تسمى عملية كاسر الأمواج فشلت في ظل تصاعد المقاومة".

وقال العواودة إن تصاعد المقاومة هي إثبات لفشل إجراءات الاحتلال، "وأن شعبنا الفلسطيني مقاوم، ويكسر معادلات الاحتلال".

وأوضح أن مشروع الاحتلال فشل بصناعة جيل يتعايش معه، منبهًا أن سياسات الاحتلال بالضفة الغربية المحتلة تزيد من تصاعد الفعل المقاوم.

أما الكاتب والمحلل السياسي محمد جرادات فقال إن الاحتلال يواجه واقعًا ميدانيًا حقيقيًا في شمالي الضفة المحتلة، ويتعرض فيه لمواجهات قوية.

وشدد العواودة أن المقاومة بالضفة الغربية في تصاعد مستمر، "والاحتلال يخشى من تصاعد المقاومة في الضفة الغربية المحتلة".