استنكرت عدة غربية العدوان الصهيوني على قطاع غزة، الذي أدى إلى استشهاد عشرات الموطنين وإصابات آخرين، وسط مطالبات بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

وأدانت وزارة الخارجية البيروفية العدوان الصهيوني على قطاع غزة داعيةً لـ"ضمان احترام حقوق الإنسان للسكان"

وقال ممثل البيرو لدى الأمم المتحدة السفير مانويل رودريغيس كوادروس عبر تغريدة له على حسابه على "توتير": إن العدوان الصهيوني على قطاع غزة ينتهك القانون الدولي، وميثاق الأمم المتحدة، ويجب أن تتوقف الهجمات على الفور".

من جانبها قالت السفارة الروسية في القاهرة: "لا أحد يهتم بمصير الفلسطينيين في الديمقراطيات المزدهرة، الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يلتزمان سياسة المعايير المزدوجة ويدافعان تقليديا عن موقف الكيان الصهيوني".

واستنكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، الضربات الجوية الصهونية على قطاع غزة هي التي تسببت في تصعيد التوتر الجديد، والفصائل الفلسطينية ردّت عليها.

وأعربت عن قلقها البالغ حول العدوان على غزة الذي يؤدي إلى مواصلة تدهور الوضع الإنساني المؤسف غي القطاع.

بدروه، أدان إتحاد الجاليات الفلسطينية في أميركا اللاتينية والكاريبي (كوبلاك)، والفيدرالية الفلسطينية في البرازيل، العدوان الصهيوني على قطاع غزة، والذي أسفر عن ارتقاء عشرات الشهداء، وإصابة مئات المواطنين. 

واعتبرت أن العدوان المتجدد على قطاع غزة في السنوات الـ 15 الأخيرة أدى لمزيد من الفقر والبؤس والجوع والبطالة والأمراض، خاصة بين الأطفال والفئات المهمشة، وهي سياسة احتلالية ممنهجة ومدبرة تستهدف بالأساس إبادة الشعب الفلسطيني واقتلاعه من أرضه.

وأدانت وزارة الخارجية التركية بشدة، الهجمات الصهيونية المتواصلة على المدنيين في القطاع.

بدوره استنكر رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقهي محمد، استمرار الهجمات الصهيونية على غزة والتي أسفرت عن ارتقاء عشرات الشهداء ومئات الإصابات.

وأكد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، في بيان، أن استهداف المدنيين واستمرار الاحتلال غير الشرعي للأراضي المحتلة انتهاك صارخ للقانون الدولي ويعقّدان البحث عن حل عادل ودائم.

وشدد على دعم مفوضية الاتحاد الأفريقي الثابت للشعب الفلسطيني وحقه المشروع للحصول على استقلاله ودولة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأعلنت وزارة الصحة بغزة، عن حصيلة العدوان الصهيوني على القطاع، 44 شهيدًا بينهم 15 طفلًا و4 سيدات وإصابة 360 آخرين.