أكد د. نصر الله الشاعر شقيق نائب رئيس الوزراء الأسبق د. ناصر الدين الشاعر، أن العائلة تعرف المستفيدين من وراء جريمة اغتيال د. ناصر، مشيرًا إلى أن العائلة لا تعرف من نفذها.
وقال الشاعر لقناة الأقصى: "إن أجهزة أمن رام الله لم تتواصل مع العائلة للتوضيح ملابسات الجريمة".
وأضاف، " إذا كانت أجهزة أمن رام الله جادة، فإنها خلال ساعات ستستطيع كشف ملابسات الجريمة".
وأوضح الشاعر، أن إصابة شقيقه التي تعرض لها أثناء محاولة اغتياله خطيرة، لكنها لا تؤثر على حياته أو معنوياته.
وبيّن أن الوضع الصحي للدكتور ناصر الشاعر لا يسمح حاليًا بالتحدث لوسائل الإعلام.
وأشار إلى أنه من قاموا بهذا الفعل نفذوا دور الجواسيس والخونة بحق د.ناصر.
وقال الشاعر، " إن الدكتور ناصر يدعو للوحدة رغم إصابته، ولن يغير نهجه، ولا بد من الأخذ على يد هؤلاء الخارجين عن القانون، ومحاسبتهم".
وأضاف، "أن الدكتور ناصر لا يمثل شخصه أو جهة معينة، لكنه يمثل نهج الوحدة الفلسطينية".
وأكد أن العائلة تريد الوحدة ومحاسبة المجرمين الذين يحاربون منهج الوحدة الفلسطينية.
وتعرض الدكتور ناصر الدين الشاعر، نائب رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق، مساء أمس، لمحاولة اغتيال برصاص مسلحي حركة فتح والسلطة في نابلس أمس، وإصابته بالرصاص في قديمه.