
أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة أن المقاومة ملتزمة بأمانة الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى، وهي وحدها التي تجبر العدو على التراجع، مشددًا "واهم من يظن أن مقاومة الشعب الفلسطيني يمكن أن تقف عندما يتعرض المسجد الأقصى للتهويد".
وقال النخالة، في كلمة له في المؤتمر الوطني "سيف القدس وِحدة الأرض والشعب" الذي نظمته حركة حماس في مدينة غزة إحياءً للذكرى السنوية الأولى لمعركة سيف القدس، إن معركة سيف القدس وحدت شعبنا في كل أماكن وجوده ورسمت مشهدا تاريخيا يجب الحفاظ عليه.
ونبّه أن الاحتلال يحاول تشتيت الوحدة الفلسطينية "وعلينا أن نفشل محاولاته"، مكملًا أن وحدة شعبنا في كل أماكن وجوده واجبة لحماية المقاومة واستمرارها، ووحدة الساحات القتالية أصبحت ضرورة ويجب ألا نسمح للعدو بالاستفراد بمنطقة دون غيرها، "ولا يمكن التفريط بوحدة قوى المقاومة في المنطقة بأي حال من الأحوال".
وحول الذكرى السنوية الأولى لمعركة سيف القدس، أوضح النخالة أن معركة سيف القدس محطة فارقة في تاريخ نضال شعبنا الفلسطيني ومسيرته نحو القدس وفلسطين، "وهي كانت وما زالت فرصة كبيرة لوحدة شعبنا ومقاومته"، خاتمًا كلمته بالقول "القدس عاصمتنا الأبدية والمسجد الأقصى قبلة جهادنا ولن نقبل بمحاولات الاحتلال لتهويده حتى لو ذهبنا للقتال كل يوم".