أدانت دولة قطر بأشد العبارات اقتحام عشرات المستوطنين الصهاينة لباحات المسجد الأقصى المبارك تحت حماية سلطات الاحتلال الصهيوني، واقتحام سلطات الاحتلال للمصلى القبلي والاعتداء على المصلين والمدنيين في المسجد.
وحذرت وزارة الخارجية من المحاولات الصهيونية الممنهجة لتغيير الوضع الديني والتاريخي للمسجد الأقصى، كما حملت سلطات الاحتلال الصهيوني وحدها مسؤولية دائرة العنف التي ستنتج عن الاقتحام المتكرر للمسجد الأقصى والاستخفاف بمشاعر ملايين المسلمين حول العالم.
وحثت المجتمع الدولي على التحرك العاجل لوقف الاعتداءات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني الشقيق.
وجددت الوزارة، التأكيد على موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق بما في ذلك الحق الكامل في ممارسة شعائره الدينية دون قيد.
من ناحيتها أعربت دولة الكويت عن إدانتها واستنكارها لسماح سلطة الاحتلال الصهيوني للمتطرفين باقتحام المسجد الأقصى تحت حماية قوات الاحتلال.
وحذرت وزارة الخارجية الكويتية في بيان صدر عنها، يوم الخميس، من مغبة استمرار مثل هذه الانتهاكات الخطيرة التي تشكل انتهاكا صارخا لقواعد القانون الدولي ولاتفاقيات جنيف، ومدعاة لإذكاء روح العنف والتوتر، وتهديدا للأمن والسّلم الدوليين.
وطالبت الخارجية الكويتية، مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته لِلَجْم تلك الانتهاكات وإلزام قوة الاحتلال بوقف اعتداءاتها على الشعب الفلسطيني الشقيق وأرضه ومقدساته.