
انطلق المئات من أبناء الداخل الفلسطيني المحتل مساء الثلاثاء في مظاهرة قطرية وحدودية دفاعًا عن المسجد الأقصى وتنديدًا بالعدوان الصهيوني الأخير عليه وعلى كنيسة القيامة.
وخرجت المظاهرة التي دعت إليها لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية من أمام مسجد الرحمة، وصولاً إلى مسجد خلة الشريف في طمرة.
وتقدم المشاركين في المظاهرة قيادات من الداخل الفلسطيني وعلى رأسها شيخ الأقصى رائد صلاح، ورفع المشاركون لافتات نصرة للقدس والمقدسات وأخرى منددة بالعدوان الصهيوني.
وقالت لجنة المتابعة في بيان لها إنه "إلى جانب دعوتها لشد الرحال إلى القدس والمسجد الأقصى وكنيسة القيامة، سيتم تنظيم نشاطات شعبية في مختلف القرى والمدن الفلسطينية بالداخل".
بدوره، قال رئيس اللجنة الشعبية في طمرة، محمد صبح: إن "رسالتنا الأولى نوجهها إلى المؤسسة الصهيونية التي ما زالت تقوم بهذه التضييقات والممارسات العنصرية والاقتحامات بحق أهلنا في القدس".
وأضاف "هذا الاحتلال الجاثم على صدور أبناء شعبنا هناك، يأتي ويزيد من وتيرة الممارسات العنصرية ضد أبناء شعبنا في شهر رمضان، وهذا ما كان قبل عامين وكذلك هذا العام".
وشدد على أن الاحتلال يعلم بأن المس بالمقدسات في القدس يزيد من فتيل اللهيب، مضيفًا "نحب الحياة فيما تأتي المؤسسة الصهيونية لتنغص هذه الفرحة".