نظّمت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، يوم السبت، وقفةً إحياءً ليوم الأسير العربي الذي يوافق 22 إبريل من كل عام.
وشارك بالوقفة، التي نُظّمت أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر غربي مدينة غزة، ممثلون عن الفصائل وأسرى محررين ومؤسسات عاملة في مجال حقوق الأسرى، وحملوا لافتات تضامنية مع الأسرى، وأخرى تدعو لتحريرهم وتعزيز صمودهم.
وقال الأسير المحرر أسامة أبو حرب- أحد أبرز أسرى الدوريات العرب- إن الأسرى العرب في سجون الاحتلال "من عقيدة نضال شعبنا الفلسطيني، وإن تحريرهم واجب كبقية أسرى شعبنا".
وأشار أبو حرب إلى أن الأسير جهاد عودة شارك في أسر 8 جنود إسرائيليين بلبنان عام 1983، قائلًا: "حين أسروهم صرخ عاليًا.. اليوم سيتم إطلاق سراح أسرى شعبنا".
وشدد على ضرورة مجابهة الاحتلال على كافة الصعد من أجل إطلاق سراح أسرى شعبنا والأسرى العرب من سجون الاحتلال، مؤكدًا أن إطلاق سراحهم يشكّل حلقة من حلقات كفاح شعبنا.
وأكد ضرورة العمل على تحرير جميع الأسرى ولاسيما العرب الذين قاتلوا من أجل أبناء شعبنا.
وذكر أن "الأسرى جميعًا في بوتقة واحدة، إذ إنهم بذلوا الغالي والنفيس من أجل تحرير فلسطين".
وتابع "تحيتنا لهم ونعتذر عن تقصيرنا تجاههم، وحين يمكث أسير أكثر من 40 عامًا نلوم أنفسنا أننا لم نتمكن من الإفراج عنهم".
ودعا المقاومة لبذل كل جهد من أجل إطلاق سراح أسرانا جميعًا، مضيفًا "يجب أن نكثف دعاءنا وجهادنا من أجل إطلاق سراح أبناء شعبنا والأسرى العرب".
ويعتقل الاحتلال 18 أسيرًا عربيًا، بينهم ثمانية محكوم عليهم بالمؤبد (مدى الحياة)، وسبعة ما بين 10و36 عامًا، وثلاثة ما بين خمسة وثمانية سنوات.
ويوجد نحو 4500 أسيرًا فلسطينيًا في سجون الاحتلال بينهم 160 طفلاً و32 امرأة و500 أسير إداري.