علقت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الصهيوني مساء الخميس، الإضراب عن الطعام الذي كان مقررًا الشروع به يوم غد الجمعة في قلاع الأسر كافة، معلنةً انتصارها في معركة جديدة على السجان الصهيوني.
وقالت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للأسرى في بيان إن الاحتلال أُجبِرَ على التراجع عن كافة إجراءاته بحقنا التي سعى لفرضها خلال الفترة الأخيرة.
وعزت ذلك إلى الوقفة المشرفة إلى جانبنا، وبعد إدراكه ممثلًا بإدارة سجونه مدى حضور قضية الأسرى بوجدان شعبنا بكافة أطيافه وقواه وفصائله.
وذكرت اللجنة أنه "كان يظن أننا لقمة سائغة وأننا لسنا قادرين على مواجهته، لكن إرادة أسرانا الصلبة أثبتت كما فعلت دائمًا أنها قادرة بوحدتها الوطنية على رد العدوان وكسر شوكة عدونا".
وأكدت أنها "أوقفت التغول الذي خُطِّطَ له للنيل من مكتسباتنا، بل حققت عديد الاختراقات في مطالب ومنجزات عملنا عليها منذ سنوات لتحقيقها”.
وقالت اللجنة: "لقد خضنا المعركة ضد إدارة السجون بشكل وطني وبوحدة لم نعيشها منذ عدة سنوات، ما كان له الدور الحاسم بفشل إدارة السجون بالانفراد والتفرد بأيٍّ من فصائلنا داخل الأسر".
وأشارت إلى أن إدارة السجون سعت لمحاولة كسر وحدتنا لكنها فشلت بذلك فشلًا ذريعًا.
ودعت اللجنة الفصائل والقوى الحية إلى إنهاء الانقسام وترسيخ الوحدة الوطنية في مواجهة الاحتلال الصهيوني.
وشكرت الفصائل والقوى والقيادات والشعب الفلسطيني والمؤسسات الداعمة لهم على وقفتهم ونصرتهم لهم.