كشف مدير جمعية واعد للأسرى والمحررين عبد الله قنديل أن الحركة الأسيرة ماضية في قرار الإضراب عن الطعام أمام صلف إدارة السجون، "وهناك اتصالات داخل وخارج السجون وما يلزم هو الضغط على الاحتلال في نقاط التماس كافة".

وقال قنديل في حديث لقناة الأقصى إن الإضراب عن الطعام قرار اضطراري وليس اختياريا في ظل سحب الاحتلال لإنجازات الحركة الأسيرة، "فكل ما يحدث في السابق من حوارات مع مصلحة السجون باءت بالفشل بسبب الموقف الصهيوني".

وبين أن كل ما يراهن عليه الاحتلال فشل، والحركة الأسيرة ماضية في قرارها بالإضراب عن الطعام في الخامس والعشرين من مارس.

وأوضح أن هناك جولات من الحوار مع الأسرى من قبل مصلحة السجون والهدف هو تأخير موعد الإضراب عن الطعام. "والكل الفلسطيني يجب أن يتجهز لساعة الصفر التي أعلنت عنها الحركة الأسيرة مبكرا".