طالب القيادي في حركة حماس في نابلس ياسر البدرساوي السلطة لإنهاء التنسيق الأمني ورفع يدها عن المقاومة، قائلًا "يجب على السلطة تعزيز المقاومة وعدم اعتقال أفرادها وتوجيه تهم باطلة لهم".
وأكد البدرساوي في تصريحات لقناة الأقصى أن السلطة مطالبة بملاحقة جرائم الاحتلال في المحاكم الدولية ومحاكمته، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، وتوحيد الشعب الفلسطيني من كل أطيافه في الداخل والخارج.
لكن السلطة -وفق تعبيره- لم تحرك ساكناً تجاه القوة الخاصة التي ارتكبت الجريمة وسط نابلس.
وأشار البدرساوي أن الجريمة البشعة التي حدثت وسط نابلس من قبل الاحتلال الصهيوني تضاف لمسلسل الجرائم المستمرة التي يقوم بها الاحتلال تجاه شعبنا الفلسطيني.
وبين أن هذه الجرائم من أجل تركيع الشعب الفلسطيني ووأد المقاومة، والجريمة البشعة التي حدثت وسط نابلس يجب أن يعاقب عليها الاحتلال الصهيوني وقادته، مشددًا "لا يوجد رادع للاحتلال الصهيوني سوا المقاومة".
وأكمل حديثه "الشعب الفلسطيني شعب مقاوم ومستعد أن يقدم الغالي والرخيص من أجل تحرير فلسطين".
وقال البدرساوي "المجلس الوطني عُقد بمسرحية شكلت من أجل تعيينات لاستمرار تفرد الفئة المتنفذة فيها، والمجلس المركزي والوطني يجب أن يعقد بحضور وطني فلسطيني جامع".
وأردف "الشعب الفلسطيني غير راضي عن اجتماع المركزي لأنه لا يشكل الكل الفلسطيني وهو اجتماع باطل ولا يحمل الشرعية، وتعيين حسين الشيخ ليس تعيينًا فلسطينيًا إنما تعيين أمريكي، واختيار ممثلين الشعب الفلسطيني لا يكون بالتعيين بل يكون عن طريق الانتخابات".