دعا مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة لؤي القريوتي قيادة السلطة إلى مغادرة نهج التسوية ومفاوضاتها العبثية والتوقف الفوري عن اللقاءات مع قادة الاحتلال وأركان حكومته الإرهابية، مشددًا أن استمرار السلطة في الرهان على نهج المفاوضات في ظل هذا الواقع المعقد الذي تعيشه قضيتنا يمثل استهتاراً بخطورة الأوضاع.
وقال القريوتي خلال كلمة عن الفصائل الفلسطينية في المؤتمر الوطني الشعبي لمواجهة الاستيطان "الاستيطان إلى زوال" الذي نظمته حركة حماس إن إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية وعقد المجلس الوطني يقتضي الارتكاز على مخرجات مؤتمر الأمناء العامون وضرورة التحضير الجيد والمسؤول له قبل عقده بالتوافق الوطني الشامل.
وأكمل "إعادة بناء منظمة التحرير تكون من خلال صيغة الإطار القيادي الذي يضم الأمناء العامون للفصائل كافة دون استثناء بما يضمن تحقيق الشراكة الوطنية من أجل بناء وتفعيل المنظمة على أساس برنامج مقاوم".
وأكد القريوتي أن الأرض الفلسطينية ما زالت تحت الاحتلال ومقاومته واجب وطني وشرعي وإنساني، فلا يحق لأحد ملاحقة واعتقال المقاومين الذين يوجهون طاقاتهم وجهودهم وبنادقهم إلى العدو الصهيوني.
وأوضح أن تعزيز صمود وتكاتف الشعب وتصعيد المقاومة والتصدي للمستوطنين وقوات الاحتلال، هي خطوة أولى في سبيل التصدي لمشاريع الاستيطان.
وختم "إن الاحتلال لا يفهم سوى لغة القوة، والمقاومة وحدها هي الكفيلة بمنعه من تنفيذ أطماعه التوسعية، والقضاء على مشروعه الصهيونية العدواني".