
علّق ناشطان سياسيان في حديثيْن منفصليْن لقناة الأقصى على جلسة المجلس المركزي، واصفيْن إياها بالمسرحية والملهاة الكبرى، وأنها عُقدت في الزمان والمكان الخطأ.
وقال الناشط السياسي إحسان سالم إن جلسة المجلس المركزي عبارة عن مسرحية وملهاة كبرى، وعُقدت في الزمان الخطأ والمكان الخطأ.
وأكمل "عقد المجلس المركزي بشكل غير شرعي وغير توافقي هو لصالح العدو الصهيوني".
وشدد سالم أن هذه الجلسة قطعت كل الآمال في انضواء فصائل المقاومة تحت لواء المنظمة، "وهذا المجلس سيفرز كيانات مختلفة، وسيعزز الانقسام الفلسطيني".
من ناحيته أكد الناشط السياسي والمرشح عن قائمة طفح الكيل فايز السويطي القيادة المتنفذة في السلطة تأخذ كل مقدرات الشعب الفلسطيني إلى المجهول، "وعقد المجلس المركزي في هذه الظروف يهدف للالتفاف على ما هو مأمول من حوار الجزائر".
وأشار السويطي أن السلطة تعاني من الشرعية، لذلك بحثت عن شرعية من خلال جلسة المجلس المركزي، "ولم تعد المنظمة تمثل الشعب الفلسطيني، والدليل أن المقاطعين هم الأغلبية".
وأكمل "من حضر جلسة المجلس المركزي الأخيرة هم فصائل متكلسة وصغيرة جدًا، ولا يمكن إصلاح منظمة التحرير من خلال السلطة وقيادتها المتنفذة".
وشدد أن الحل في أن ينتفض المقاطعون لرفع الغطاء عن هذه المنظمة، وإعادة بنائها من جديد.