أكد القيادي في حركة حماس مشير المصري أنه يجب تحرير منظمة التحرير الفلسطينية من مختطفيها، وإعادة بنائها لتحمل الهم الوطني.
وقال المصري خلال وقفة جماهيرية حاشدة رفضا لعقد المجلس المركزي أن القيادة المتنفذة في سلطة رام الله تصر على تسجيل صفحات العار في سجلها، "ومن ربط أجندته ومصيره بالمحتل لا يمكن المراهنة عليه بأي حال".
وأشار أن جلسة المجلس المركزي لا تعبر عن إرادة شعبنا، وتمثل الشريحة المتغولة على القرار الوطني والمؤسسات الوطنية.
وشدد على أن شعبنا الفلسطيني بحاجة إلى قيادة حقيقية تقود المشروع الوطني إلى بر الأمان، وتتبنى المقاومة وتتسمك بالحقوق والثوابت.
ووجه كلامه لفريق السلطة "نقول لفريق رام الله بقيادة عباس بيننا وبينكم صناديق الاقتراع".
وحيّا المصري الفصائل والشخصيات والمؤسسات المدنية وجماهير شعبنا الذين أكدوا رفض جلسة المجلس المركزي برام الله، مؤكدًا أن المؤسسات الفلسطينية لا تنهض إلا بإرادة شعبنا، وشعبنا يحتاج إلى مجلس مركزي ثوري يقوده للتحرير.