أكد مسؤول منظمة الصاعقة في قطاع غزة محي الدين أبو دقة أنه لا يمكن القبول بجلسة المجلس المركزي الحالية قبل البدء بحوار وطني شامل.
وقال أبو دقة في حديث لبرنامج الأمناء على شاشة قناة الأقصى إن قرارات المجلس المركزي القادم جاهزة قبل عقد الجلسة، "والقيادة المتنفذة لم تنفذ قرارات المجلس المركزي السابق"، مشددًا أن قرارات المجلس المركزي التي ستتخذ غير شرعية بإجماع الفصائل.
وأشار أن الصاعقة شاركت في كل مؤسسات المنظمة وكان لها 18 عضوا في المجلس الوطني، "ويجب أن تشارك كل الفصائل الفلسطينية في منظمة التحرير الفلسطينية".
أوسلو سبب الانقسام
وشدد أبو دقة أن اتفاق أوسلو جاء لتدمير القضية الفلسطينية وإنهاء المقاومة، وكان مخططًا له ولم يأتِ على حين غِرّة.
وبين أن اتفاق أوسلو هو الذي سبب الشرخ والانقسام في الساحة الفلسطينية، وفريق أوسلو هو السبب في إضاعة فرص المصالحة وتحقيق الوحدة، مؤكدًا أنه يجب على كل الفصائل الفلسطينية توحيد العمل الكفاحي لإنهاء أوسلو.
وقال إن محمود عباس يمسك مفاتيح الحل لكنه لا يريد الوصول للمصالحة، وكل المبادرات التي طرحت لتحقيق المصالحة لم تأخذ بها السلطة، وإلغاء الانتخابات من أجل القدس هي حجة وكان بإمكاننا إجراؤها.
سيف القدس حققت نصرًا
وفي سياق آخر قال أبو دقة إن معركة سيف القدس حققت نصرًا لكل الشعب الفلسطيني، وضربات المقاومة في غزة دفعت الاحتلال للهروب منها.
وأشار أن الاحتلال فشل في هزيمة شعبنا ومقاومته خلال الحروب السابقة، والمقاومة الفلسطينية لا تزال قوية وسوف ترد أي عدوان على شعبنا.
غزة والضفة
وعن الوضع في غزة بيّن أن هناك علاقة توافق بين كل الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، ومسيرات العودة أكدت للعالم أن شعبنا يريد العودة لأهله ولم يتخلَّ عنها، مطالبًا الوسيط المصري ببذل كل جهده لإنهاء الحصار على قطاع غزة.
وأكد أبو دقة أن الضفة الغربية هي ساحة الصراع الحقيقية الآن مع الاحتلال، "لكن القيادة المتنفذة بالضفة أوقفت قرار الأمناء العامين بتفعيل المقاومة الشعبية في الضفة".
وشدد مسؤول منظمة الصاعقة في غزة أنه دون الوحدة الوطنية الفلسطينية لن يحقق شعبنا أي شيء، "ونحن متمسكون بتحقيق الوحدة ولم الشمل الفلسطيني، وفلسطين حقنا ولم الشمل يأتي بعد تحرير الأرض ودحر الاحتلال".
وأكمل "فلسطين وطن الشعب الفلسطيني وهي حق تاريخي للفلسطينيين، والكفاح المسلح والنضال السياسي هدفه تحرير فلسطين كاملة، ويمكن القبول بدولة مستقلة في حدود 1967 مؤقتاً دون الاعتراف بالكيان الصهيوني".