iconsHoverShake
iconsHoverShake
iconsHoverShake
iconsHoverShake
القدس
GMT
غزة لا تُقايض، والضفة لا تُدجن
العاروري "للأقصى": لا نحتمل المساس بالأسيرات بأي حال
الخميس, 23 ديسمبر 2021
شارك الخبر

حذر نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري الاحتلال من مغبة المساس بالأسرى في السجون وخاصة الأسيرات، مشددًا " لا نحتمل بأي حال من الأحوال المساس بالأسيرات بأي شكل من الأشكال".

الأسيرات خط أحمر

وقال العاروري في حديثه لقناة الأقصى إن الجميع يعرف أن الأسرى لدى الشعب الفلسطيني فعلًا خط أحمر، وأن قضيتهم من أكثر القضايا حساسية وقدسية، ولو لم تكن كذلك لما كان هناك معنى لأي قضية أخرى، لأن قضية إنسان.

وبين العاروري أن الأسرى في سجون الاحتلال شرائح منهم المرضى وكبار السن والأطفال والأسيرات، "وأكثر شريحة حساسة لدى الشعب الفلسطيني هي شريحة الأسيرات"،

وأكد العاروري أنه تم نقل رسالة واضحة وقاسية للاحتلال أن الضغط على الأسرى داخل السجون قد يفجر الوضع كله، "وقد نجد أنفسنا داخل صراع مفتوح ومكشوف على كل الصعد، إذا ما استمر الاحتلال بعملية الضغط على الأسرى في السجون، ولن يحدث أن يتم تطبيع شعبنا او الأسرى على المساس بالأسيرات أو الأسرى، والأسرى والمسرى خطوط حمراء لا يقترب منها".

ملاحقة مواكب الأسرى في الضفة

في شأن آخر أكد العاروري أن على الجميع أن يكرم الأسرى المحررين لأنه واجب وتعبير عن الخط الصحيح والسليم الذي يجب أن نسير عليه، "ففكرة ألا يتم استقبال الأسير كأنه أسير جنائي، هذا لا يجوز، وطعن في منظومة القيم للشعب الفلسطيني، ولن نقبل به".

وقال "وليكن واضحًا للجميع أن الاحتفاء بالأسرى المحررين واجب وفريضة على أبناء شعبنا، ما يحدث من ملاحقة لمواكب الأسرى المحررين أمر مدان، ومحاول لقلب القيم الوطنية، وكأن الأسير المحرر ارتكب ذنبًا، ونحن نطالب بالتحقيق في قضية الشهيد "أمير اللداوي".

ودعا العاروري "الإخوة حركة فتح أن يستخدموا ثقلهم ونفوذهم لدى السلطة لإنهاء هذه الظاهرة المعيبة، فنحن نريد أن يعود هذا الوجه المشرق إلى الضفة بالذات في موضوع الشهداء والأسرى والجرحى".

لا نقاطع أحدًا

وأوضح "لا قطيعة بيننا وبين أحد، لكن زخم الحوار توقف مع الأسف، بسبب القرار المفاجئ وغير المبرر الذي اتخذه أبو مازن لإلغاء الانتخابات".

ودعا العاروري "الإخوة في فتح أن نلتقي معًا على الهدف المركزي وهو التناقض مع الاحتلال، وإدارة هذا التناقض بكل أشكاله، ويمكننا أن ندير المقاومة الدبلوماسية والسياسية والمسلحة بحيث تخدم بعضها، ونحن لا نخوض صراعات مع أحدٍ من أبناء شعبنا، ولا نقبل أن تغلق أبواب الحوار بيننا وبين أبناء شعبنا".

الضفة لا تُدجن

وأكد العاروري أن شعبنا الفلسطيني في الضفة كما في غزة وفي 48 والخارج لن ولا يستلم أبدًا، ولا يمكن أن يرضخ، مهما كانت الضغوط وبلغت التضحيات، ولن ينجح الاحتلال ولا كل من وراء الاحتلال من تدجين الضفة الغربية، فشعبنا أصيل.

وأردف "كل من يتصور في إنه نجح تم تدجين شعبنا وتغيير مبادئه، يفاجأ مفاجأة صاعقة، أن هذا الجيل تحديدًا ينهض في وجه الاحتلال أشد قوة وصلابة وأكثر جرأة على مواجهة الاحتلال"، داعيًا أن تتصاعد موجة المقاومة في الضفة الغربية بكل الأشكال.

غزة لا تُقايض

وبين العاروري أن محاولات الاحتلال فرض الظروف القاسية على الشعب في غزة من أجل يتخلى عن المقاومة، "هذه المقايضة لا يقبلها شعبنا، ولا يقايض وطنه وحقوقه مقدساته من أجل متاع الدنيا".

وشدد "آن للاحتلال أن ييأس أن شعبنا سيقايض المقاومة بلقمة العيش، ولقمة العيش ستفرض على الاحتلال بالمقاومة".

وأكد نائب رئيس حماس أن استمرار حصار غزة والاعتداء على المقدسات والأسرى والاستيطان سيفجر الصراع، وكل مرة ينفجر الصراع يكون أعنف من سابقه.

وكشف "لا يوجد هُدن طويلة بيننا وبين الاحتلال، وكل الحديث الذي يجري في الإعلام لا أساس له من الصحة".

لن ننجر لمواجهة في لبنان

وحول الأحداث الأخيرة في البرج الشمالي قال "لا نقبل أن نجر شعبنا إلى مواجهة داخلية تؤدي لضرب مشروع المقاومة في لبنان وغيرها، ومهما حدث لن نذهب لتصعيد داخلي يضرب وحدة شعبنا في لبنان".

وأكد أن الثأر للشهداء هو بترسيخ مبدأ المقاومة، وليس بالمواجهة الداخلية مع أبناء شعبنا الفلسطيني.

نسخ الرابط
صالح العاروري
حماس
الأسيرات
الأسرى
الضفة
لبنان
روابط هامة
الترددات
في حال عدم ظهور القناة يرجى إعادة البحث عنها من خلال جهاز الاستقبال على القمر الصناعي