باركت الفصائل الفلسطينية في بيانات متلاحقة صباح الإثنين عملية الدهس البطولية التي نفذها الفتى محمد نضال يونس (16 عامًا) بالقرب من طولكرم، مشددةً أن جذوة المقـاومة تتصاعد وثورة شعبنا الفلسطيني لن تخمدها آلة الإجرام الصهيونية، وأن لغة المقاومة هي اللغة الوحيدة التي يفهمها العدو الصهيوني.

‏حركة حماس كانت أول المباركين لهذه العملية على لسان الناطق باسم عبد اللطيف القانوع، الذي أكد أن جذوة المقـاومة تتصاعد وثورة شعبنا الفلسطيني لن تخمدها آلة الإجرام الصهيونية.

وقال القانوع إن "عملية تتلوها عملية وشهيد يخلفه شباب ثائر وشعب منتفض لتتواصل معركتنا حتى كنس الاحتلال عن كامل أراضينا ومقدساتنا".

وشدد أن حالة الاشتباك ستظل دائمة وعمليات الدهس والطعن وكل وسائل المقاومة مشرعة ضد المحتل الصهيوني.

وباركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين العملية البطولية التي حدثت فجر اليوم على حاجز جبارة جنوب مدينة طولكرم المحتلة، مؤكدةً أن هذه العلمية هي رد طبيعي ومشروع على إعدام الاحتلال للشهيد محمد سليمة في القدس المحتلة.

ونعت الجهاد الشهيد البطل محمد نضال يونس من بلدة كفر قليل في نابلس منفذ عملية حاجز جبارة البطولية، الذي قدم روحه فداءً لفلسطين على طريق التحرير، عادةً أن ما قام به الشهيد محمد يونس هو نهج الثوار الأصيل وسبيل المقاومة الأصوب في الضفة الغربية المحتلة.

من جانبها أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن عملية الدهس البطولية صباح اليوم بطولكرم هي تأكيد من شبابنا المقاوم والثائر على نهج المقاومة وأنه أسقط كل الخيارات الأخرى.

وقالت إن الشباب الثائر غادر مسلسل الانتظار لمشاريع التسوية، ليخط بدمائه الزكية خارطة الطريق للعودة والتحرير لفلسطين كل فلسطين من بحرها لنهرها.

أما حركة الأحرار فرأت أن عملية الدهس البطولية قرب طولكرم، تؤكد تجذر خيار المقاومة في قلوب وعقول أبناء شعبنا، وهي رد طبيعي على مسيرة الأعلام الاستفزازية.

وأشارت الأحرار أن هذه البطولات التي سيخلدها التاريخ تؤكد إصرار شعبنا الصنديد وشبابنا الثائر على تقديم التضحيات على مذبح الحرية في سبيل تحرير أرضه واستعادة وانتزاع حقوقه.

وباركت حركة المقاومة الشعبية عملية الدهس البطولية قرب معبر تانيم في طولكرم شمال الضفة الغربية والتي أدت لإصابة جندي صهيوني إصابات خطيرة.

وقالت إن عملية اليوم رد فعل طبيعي ونتيجة للجرائم اليومية والانتهاكات والاقتحامات الصهيونية المتواصلة للأقصى والمقدسات الفلسطينية، مؤكدةً على حق شعبنا وشبابنا بالدفاع عن نفسه بكل الطرق والوسائل المتاحة.

وفي تصريح لحركة المجاهدين أكدت أن عملية الدهس البطولية صباح اليوم عمل مقاوم متجدد يرسخ أن الثورة والانتفاضة هي وسبيل الخلاص من الاحتلال.

وأوضحت المجاهدين أن هذه الدماء المتدفقة التي تسيل على ثرى فلسطين الطاهرة تنبت عزًا وانتصارًا وترسم طريق التحرير.

أما لجان المقاومة في فلسطين فباركت عملية الدهس البطولية قرب حاجز جبارة جنوب طولكرم، معتبرةً إياها الرد الطبيعي على جرائم العدو الصهيوني المتواصلة بحق ابناء شعبنا الفلسطيني بكل مكوناته.

وقالت لجان المقاومة إن عملية الدهس قرب طولكرم تدلل على تمسك أبناء شعبنا بنهج المقاومة والجهاد طريقا وحيدا لتحرير الارض والمقدسات ورد العدوان، داعيةً شبابنا الثائر الى مواصلة العمليات البطولية في كل شبر من أرض فلسطين المباركة لأن لغة المقاومة هي اللغة الوحيدة التي يفهمها العدو الصهيوني.

ووجهت التحية والاعتزاز إلى منفذ العملية البطولي، داعيةً كل شبابنا إلى الاقتداء به لأنه يمثل الصورة الحقيقية للشباب الفلسطيني الذي يسعى لتحرير ارضه ومقدساته والدفاع عن شعبه.