iconsHoverShake
iconsHoverShake
iconsHoverShake
iconsHoverShake
القدس
GMT
8000 حالة اعتقال خلال العام الأول لانتفاضة القدس
الخميس, 29 سبتمبر 2016
شارك الخبر

قال مركز أسرى فلسطين للدراسات إن سلطات الاحتلال واجهت انتفاضة القدس التي اندلعت في الأول من أكتوبر العام الماضي بحملات اعتقال مكثفة ومتواصلة طالت الآلاف من أبناء شعبنا في محاولة منها لإخماد فعاليات الانتفاضة والتأثير عليها ووأدها.

وبحسب الباحث في المركز رياض الأشقر فإنه تم رصد ما يزيد عن (8000) حالة اعتقال خلال العام الأول لاندلاع انتفاضة القدس من بينهم (2155) حالة اعتقال لأطفال قاصرين، أصغرهم الطفل المقدسي على علقم (12 عاماً ونصف) لا يزال معتقلا ويواجه حكما مرتفعا بعد اتهامه بتنفيذ عملية طعن، و(270) حالة اعتقال لنساء وفتيات بعضهن جريحات وقاصرات، و(250) حالة اعتقال على خلفية التحريض على مواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك.

وأوضح الأشقر أن جميع المعتقلين تعرضوا لشكل أو أكثر من أشكال التعذيب الجسدي أو النفسي، أو الإيذاء المعنوي والإهانة الحاطة بالكرامة أمام المواطنين، أو أفراد الأسرة وخاصة الأطفال، الأمر الذي يشكل انتهاكا جسيما لقواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

وأشار إلى أن الاحتلال صعد بشكل واضح خلال انتفاضة القدس من إصدار القرارات الإدارية بحق الأسرى الفلسطينيين، حيث رصد التقرير (1773) قرارا إداريا من محاكم الاحتلال الصورية، ما بين قرار جديد وتجديد اعتقال لمرات جديدة، من بينهم 8 قرارات إدارية استهدفت النساء، لا يزال منهن أسيرتان خلف القضبان، و23 قرارا استهدفت أطفالا قاصرين، لا يزال منهم 9 رهن الاعتقال.

ونبه إلى أن حالات الاعتقال خلال العام الأول لانتفاضة القدس بين الفتيات القاصرات بلغت 40 حالة، أصغرهن كانت الطفلة "ديما إسماعيل الواوي" 12 عاما من الخليل اعتقلت لأربعة شهور وأطلق سراحها.

وذكر أنه ورغم تراجع حدة اعتقال نواب المجلس التشريعي الفلسطيني، فقد شهد العام الأول لانتفاضة القدس اعتقال (6) حالات اعتقال لنواب في المجلس التشريعي، هم: مروان البرغوثي المحكوم بالسجن المؤبد 5 مرات، وأحمد سعدات المحكوم بالسجن 30 عاما، و"حسن يوسف" المحكوم بالسجن الإداري منذ أكتوبر من العام الماضي، وتم التجديد له مرتين، والنائب "محمد محمود أبوطير" من القدس لا زال موقوفا، والنائب " عبد الجابر فقهاء" من رام الله، وهو يخضع للاعتقال الإداري، إضافة للنائب "محمد النتشة".

وبين الأشقر بأن مركزه رصد خلال انتفاضة القدس (110) حالات اعتقال لكبار في السن تجاوزا ال 60 عاما، ومعظمهم تم اعتقلوا بتهمة الرباط والدفاع عن المسجد الأقصى، كذلك (23) حالة اعتقال لأكاديميين ومحاضرين في الجامعات، و(190) حالة اعتقال لمرضى ومعاقين، وبعضهم اعتقل على كرسيه المتحرك، و(79) حالة اعتقال واحتجاز لصحفيين وإعلاميين، بعضهم تحول إلى الاعتقال الإداري، وآخرون أطلق سراحهم، والبعض لا يزال رهن التوقيف.

وأوضح أن العام الأول لانتفاضة القدس شهد ارتقاء شهيدين من الأسرى في السجون، وهما الشهيدان الأسير "فادي علي أحمد دربي (30 عاما) من جنين بتاريخ 15/10/2015 في مستشفى 'سوروكا' التي نقل إليها من سجن ريمون بعد تراجع وضعه الصحي نتيجة الإهمال الطبي، وكان يقضى حكماً بالسجن لمدة 14 عاما، أمضى منها 10 سنوات، والشهيد الأسير "ياسر دياب حمدونى" من جنين بتاريخ 25/9/2016 ، نتيجة إصابته بجلطة قلبية حادة إثر الإهمال الطبي ، بعد أن أمضى 13 عاماً في السجون، وكان يقضى حكما بالسجن المؤبد، بينما شهدت السجون  (150) عملية اقتحام وتنكيل بالأسرى أدت إلى إصابة العشرات بجراح واختناقات.

نسخ الرابط
روابط هامة
الترددات
في حال عدم ظهور القناة يرجى إعادة البحث عنها من خلال جهاز الاستقبال على القمر الصناعي