iconsHoverShake
iconsHoverShake
iconsHoverShake
iconsHoverShake
القدس
GMT
تركزت في القدس والخليل
أسرى فلسطين: 2000 حالة اعتقال "قاصرين" منذ بداية انتفاضة القدس
السبت, 14 مايو 2016
شارك الخبر

قناة الأقصى 

أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن الاحتلال صعد خلال انتفاضة القدس من استهداف الأطفال بشكل خاص، حيث رصد المركز (2000) حالة اعتقال لأطفال ما دون الثامنة عشر من أعمارهم منذ بداية انتفاضة القدس أول اكتوبر الماضي، وهم يشكلون ما نسبته 36% من إجمالي الاعتقالات التي وصلت الى ما يقارب (5500) حالة اعتقال.

وقال رياض الأشقر الناطق الإعلامي للمركز إن اعتقالات الأطفال خلال انتفاضة القدس تركزت بشكل كبير في مدينتي القدس والخليل والتي شهدت اكثر من 70% من حالات اعتقال القاصرين ، سواء كانت ذكور او اناث ،  بعضهم لم تتجاوز أعمارهم 10 سنوات فقط ، وبينهم عدد من الجرحى والمصابين ، وفيما أطلق الاحتلال سراح غالبيتهم لا يزال يحتجز في سجونه (450) طفلاً قاصراً بينهم (16) طفل دون سن الرابعة عشر، اصغرهم الطفل المقدسي "على علقم" 11 عام ونصف.

وأوضح الأشقر بأن حالات الاعتقال بحق الاطفال خلال السبعة شهور الماضية تعتبر الاعلى منذ سنوات طويلة، بل لم تحدث ان يعتقل هذا العدد من الاطفال في عدة اشهر ، حيث استهدف الاحتلال الأطفال بشكل متعمد لاعتقاده بانهم يشكلون وقود الانتفاضة الشعبية  التي اندلعت في انحاء الضفة والقدس المحتلتين ، لذلك يتعمد اللجوء الى إرهابهم بالاعتقال والقتل والتعذيب، لخلق حالة من الردع ورفع تكلفه مشاركتهم في الأحداث في محاولة لمنعهم من المشاركة، و تشكيل ضغط على ذويهم لمنعهم من تنفيذ عمليات إلقاء حجارة أو طعن .

وشدد الأشقر على تجاوز الاحتلال لكل الاعراف والاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان وتحديداً اتفاقية حقوق الطفل، التي كفلت الحماية للأطفال، وقيّدت سلب الأطفال حريتهم، وجعلت منه "الملاذ الأخير ولأقصر فترة ممكنة"، إلا أن سلطات الاحتلال الصهيوني جعلت من اعتقال الأطفال الفلسطينيين هدفا عاجلاً ، وخيارا أولياً  وأقدمت على اعتقال الآلاف منهم منذ احتلالها للأراضي الفلسطينية، وكثّفت من عمليات اعتقال الأطفال خلال انتفاضة القدس، إضافة إلى تعرضهم جميعهم إلى الاعتداء بالضرب المبرح حين الاعتقال، وزج الاحتلال بهم في ظروف قاسية، في مراكز التوقيف والتحقيق ومارس بحقهم كل أشكال الانتهاك والتعذيب والضغط النفسي والجسدي.

واشار الأشقر إلى وجود اكثر من (32) طفلاً مصاباً بالرصاص في سجون الاحتلال من بينهم (6) طفلات اصبن بالرصاص حين الاعتقال ، وجميعهم تم نقلهم من المستشفيات الى السجون قبل إتمام شفائهم من الإصابات مما يشكل خطورة على حياة بعضهم ممن أصيبوا بإصابات بالغة عند الاعتقال .  

ووصف الأشقر  ظروف اعتقال الاطفال في سجون الاحتلال وتحديدا سجنى "مجدو" وعوفر" بالقاسية جدا، والغير إنسانية، حيث تفتقر للحد الأدنى من المعايير الدولية لحقوق الأطفال وحقوق الأسرى، ويشتكى الأطفال بشكل مستمر من نقص الطعام ورداءته، وانعدام النظافة، وانتشار الحشرات، والاكتظاظ، والاحتجاز في غرف لا يتوفر فيها تهوية وإنارة مناسبتين، والإهمال الطبي وانعدام الرعاية الصحية، نقص الملابس، الانقطاع عن العالم الخارجي، الحرمان من زيارة الأهالي، الإساءة اللفظية والضرب والعزل ، والعقوبات الجماعية، وتفشي الأمراض.

وناشد المركز المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته، تجاه أطفال فلسطين، وما يتعرضون له من جرائم فاقت كل الحدود، من اعتقالات تعسفية وتعذيب وحرمان ومحاكمات جائرة وفرض غرامات باهظة وحبس منزلي وتنكيل بالجرحى والمصابين منهم وإلزام الاحتلال بتطبيق المواثيق والاتفاقيات الخاصة بالأطفال  لوضع حدّ لاعتقالهم ومعاناتهم المتفاقمة بشكل يومي.

نسخ الرابط
TitleIconTitleIconألبوم صور
روابط هامة
الترددات
في حال عدم ظهور القناة يرجى إعادة البحث عنها من خلال جهاز الاستقبال على القمر الصناعي