
كشفت هيئة البث العبرية أن جنودا من لواءي "غولاني" و"جفعاتي" التحقوا قبل 4 أشهر بالجيش الصهيوني ولم يكملوا التدريبات ويتم إرسالهم إلى الحرب في قطاع، حيث يدفع الجيش الصهيوني بجنود لم يكملوا تدريبهم للمشاركة في الحرب، نظرا لنقص الأعداد في صفوفه.
وقالت هيئة البث العبرية: "على خلفية نقص عدد الجنود، التحق جنود من لواءي "غولاني" و"جفعاتي" (قوات نخبة) قبل 4 أشهر بالجيش، ولم يكملوا التدريبات، ويتم إرسالهم إلى قطاع غزة، تم إرسال الجنود إلى الحرب، منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي، دون أن يكملوا تدريبهم".
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية كشفت أن رئيس الأركان إيال زامير، أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وحكومته أن "نقص عدد الجنود قد يحدّ من قدرة الجيش على تحقيق طموحات القيادة السياسية ومخططاتها في غزة".
وفي الأشهر الماضية، تحدث الجيش عن نقص في الجنود النظامين؛ بسبب عدم تجنيد اليهود المتدينين (الحريديم)، وعزوف ما بين 30 % و40 % من جنود الاحتياط عن الخدمة لأسباب بينها الإرهاق من طول الحرب، وفق إعلام عبري، وقد يتفاقم النقص في الجنود في ظل عرائض متواترة يوقّعها الصهاينة بينهم عسكريون، للمطالبة بإعادة الأسرى، ولو بوقف حرب الإبادة، وهي ما باتت تعرف إعلاميا بـ "عرائض العصيان".
ووفق بيانات موقع "عودة إسرائيل" غير الحكومي، الذي يمكن عبره للصهاينة توقيع عرائض إلكترونيا، وقع أكثر من 140 ألفا 50 عريضة، منها 21 وقعها ما يزيد على 10 آلاف من عسكريي الاحتياط والقدامى، فيما توعد نتنياهو بفصل كل موقعي تلك العرائض، معتبرا أنها تقوي الأعداء في زمن الحرب، واصفا إياها بـ "التمرد" و"العصيان".