iconsHoverShake
iconsHoverShake
iconsHoverShake
iconsHoverShake
القدس
GMT
بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني
زاهر جبارين: العدو المجرم لن يفلح في تحقيق أهدافه في اقتلاع شعبنا من أرضه
الخميس, 17 إبريل 2025
شارك الخبر

قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس في الضفة الغربية زاهر جبارين خلال كلمة له بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني: " يمر علينا يوم الأسير الفلسطيني للعام الثاني في ظلال طوفان الأقصى، ونحن نواصل خوض معركتنا الكبرى، من أجل الأسرى والمسرى، السلام على غزة صاحبة الفداء والسبق، السلام عليها وهي تواصل كتابة صفحات العز بمداد الدم والشهادة، تواصل طريقها صابرة محتسبة، لا ترى بندقيتها سوى حرية شعبنا وحقوقه السياسية هدفًا لها، لا تحيد ولا تتراجع".

وتابع جبارين: "إن العدو المجرم لن يفلح في تحقيق أهدافه في اقتلاع شعبنا من أرضه، وإن الثبات فوق الأرض هو عقيدة وانتماء، واليوم شعبنا الفلسطيني يضرب أعظم النماذج في التاريخ بثباته فوق أرضه، كما قالها شعبنا بعد نكبة 48، إما أن نعيش فوق أرضنا كرماء أو نموت شهداء، ولن يشهد العالم مرة أخرى مخيمات فلسطينية تقام، أو مشاهد لجوء، أو فلسطينيًا يبكي من أجل العودة لأرضه، فنحن دفعنا وسندفع من أرواحنا وأعمارنا وكل ما نملك دفاعًا عنها ولن يغير تهديد نتنياهو وكل زبانيته قناعة طفل فلسطيني صغير، ولا شيخ كبير".

وأكد جبارين أن حجم الألم الذي زرعه العدو الصهيوني النازي في أرواح الشعب الفلسطيني نتيجة الإبادة الجماعية التي ينفذها في قطاع غزة والضفة المحتلة، سيدفع ثمنها عاجلًا أو آجلًا.

وأضاف جبارين: " الاحتلال يدفع اليوم ثمن جرائم الإبادة من رصيده السياسي والأخلاقي في العالم، وغدًا سيكون هذا الجيل الذي عرف حقيقة الصهيونية المجرمة ونازيتها، وعرف حقيقة “إسرائيل” هو صاحب القرار في كل أنحاء العالم، وعندها سيكون هذا الكيان أمام مرحلة مفصلية، كل من يعيش في هذا الكيان المجرم سيحمل عار الجريمة، وعار قطع رؤوس الأطفال، وتدمير المستشفيات، وحرق الفلسطينيين أمام شاشات الكاميرات، ليتذكر هذا العدو المجرم أن الأيام دول، قال تعالى: “وتلك الأيام نداولها بين الناس".

وقال القيادي في حماس: " جماهير شعبنا وأمتنا.. إننا اليوم ونحن نخوض المعركة التفاوضية مع عصابة الإجرام في كيان العدو، نؤكد على أن الحركة حريصة على وقف العدوان وإنهاء الحرب، وللمفارقة، فإن نتنياهو هو من يرفض الإفراج عن الأسرى وعقد صفقة شاملة، موقف المجرم نتنياهو سيسجله تاريخ الكيان، وليُضاف لخزعبلات الفداء التي يرددها الحاخامات شركاء نتنياهو في حكم الكيان".

وحول أكذوبة "الدولة اليهودية التي نشأت لتحمي مواطنيها" أكد جبارين أن هذه الأكذوبة سقطت على يد نتنياهو، وهو في قراره العودة للحرب والتجويع، يترك أسرى غزة للموت جوعًا أو بردًا أو مرضًا أو نتيجة القصف، ويرفض خروجهم دفعة واحدة من أجل أهدافه السياسية وبقائه في الحكم، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن موقف نتنياهو الرافض لتبادل الأسرى دفعة واحد تكرر مرارًا خلال هذه الحرب، عندما رفض صفقات إنسانية للأطفال والأمهات في بدايتها، وعندما رفض توقيع الاتفاق مرتين في أيار وتموز من العام الماضي.

وتابع جبارين: "رفض نتنياهو المتكرر لصفقات التبادل أدى لموت عدد من الأسرى كانوا مشمولين في المرحلة الأولى من الصفقة، قبل أن يعود للتوقيع عليها في يناير بعد فشله في "الضغط العسكري" العدواني، الذي أدى لنتيجة واحدة: قتل مزيد من الأسرى".

وفي رسالة لأسرى الحرية في داخل السجون وخارجها، قال جبارين: " الوصية لكم غزة والمقاومة، غزة العظيمة الشامخة هي صاحبة الفداء بدمائها وأشلائها، أما المقاومة، فإياكم أن يُلوى معصمها أو تُنكس راياتها، ولكل الأسرى المحررين الأبطال في صفقة “طوفان الأحرار”، لقد وضعت دماء معركة طوفان الأقصى بين أيديكم، وتركت لكم واجبًا وطنيًا، فأنتم خرجتم في معركة وطنية تاريخية، والكريم لا ينسى من يكرمه، فإذا أكرمت الكريم ملكته، واحتفظ بولائه".

وأضاف جبارين:" إن دور الأسرى اليوم هو ممتد من حمل أمانة المقاومة لدورهم القيادي في فصائلهم، من أجل توحيد بوصلة شعبنا وفصائله نحو الحرية والاستقلال، وطرد المحتل ووقف العدوان، وتضميد الجراح، ومواصلة الطريق من أجل حرية بقية أسرانا الأبطال من سجون الاحتلال، وعلى رأسهم أسرى غزة".

وختم جبارين كلمته بالترحم على الشهداء بمن فيهم شهداء الحركة الأسيرة، متمنيا في الوقت نفسه الشفاء العاجل للجرحى والحرية للأسرى.

نسخ الرابط
طوفان الأقصى
فلسطين
السابع من أكتوبر
روابط هامة
الترددات
في حال عدم ظهور القناة يرجى إعادة البحث عنها من خلال جهاز الاستقبال على القمر الصناعي