
اغتالت قوات الاحتلال الصهيوني، الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس عبد اللطيف القانوع، إثر قصف صاروخي استهدف خيمة نزوحه في جباليا البلد شمالي قطاع غزة.
وأكدت مصادر طبية فلسطينية في قطاع غزة أن 25 مواطنا ارتقوا شهداء بفعل الغارات الجوية التي نفذها الطيران الحربي الصهيوني على قطاع غزة خلال منتصف الليل.
وكان القانوع في آخر تصرّيح له، أكد بأن الاتصالات لا تزال جارية مع الوسطاء المصريين والقطريين بشأن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرا إلى تعثر تطبيق المرحلة الأولى منه بسبب امتناع الاحتلال الصهيوني عن الإفراج عن الدفعة الثامنة من الأسرى الفلسطينيين، لافتا إلى أن أي أفكار جديدة قابلة للنقاش، شريطة أن تضمن التزام الاحتلال الكامل ببنود الاتفاق الموقّع برعاية مصرية وقطرية.
انضم القانوع إلى صفوف حركة حماس في بداية انتفاضة الأقصى عام 2000، وبدأ نشاطه في الكتلة الإسلامية داخل مدرسته، ثم أصبح من كوادرها في الجامعة الإسلامية، وانتخب عضوا في مجلس طلبة الجامعة، ثم رئيسا له، ليواصل نجاحاته في العمل الطلابي. وفي عام 2006، تم انتخابه رئيسا للكتلة الإسلامية في الجامعة.
بعد تخرجه، انخرط القانوع في العمل الإعلامي لحركة حماس في شمال قطاع غزة، حيث تولى عدة مناصب إعلامية مهمة، وأصبح مديرًا إعلاميًا في مكتب الحركة بشمال قطاع غزة عام 2007، ثم ناطقًا إعلاميًا باسم الحركة في المحافظة ذاتها، ليواصل مشواره الناجح كناطق إعلامي رسمي لحركة حماس منذ عام 2016، حتى استشهاده.