
اعتبرت أن حركة المقاومة الإسلامية حماس أن الهجوم الصهيوني الوحشي على حيّ تلّ السلطان، والحيّ السعودي، ومنطقة البركسات في رفح، وحصاره لأكثر من خمسين ألفاً من المدنيين العزّل تحت القصف الجوي والمدفعي، إلى جانب القصف المستمر الذي يستهدف منطقة المواصي في خانيونس، والاستهداف الهمجي للطواقم الطبية وطواقم الإسعاف؛ يُمثّل جرائم حرب موصوفة.
وأضافت الحركة في بيان صحفي لها أن الجرائم الصهيونية تعد جزءاً من سياسة الإبادة الجماعية الممنهجة التي تستهدف قطاع غزة، في انتهاكٍ صارخٍ لكل المواثيق والأعراف والقوانين الدولية، وعلى رأسها القانون الدولي الإنساني.
وحذرت حماس من إقدام جيش الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم والمجازر بحقّ المدنيين الأبرياء، داعية في الوقت نفسه الدول العربية، والأمم المتحدة، وجميع القوى الحية في العالم، إلى التحرّك الفوري والجاد لوقف هذه الجريمة المروّعة، ووضع حدّ لحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحقّ شعبنا الفلسطيني على مدار الساعة.