
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس عبد الرحمن شديد، خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة الجزيرة أن الاحتلال الصهيوني يريد التراجع عن اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم توقيعه في يناير/كانون الأول الماضي، وذلك بعقد صفقات جزئية لا تؤدي في النهاية إلى وقف الحرب.
وأضاف شديد: "مطالب حركة حماس واضحة، وهي أن يلتزم الاحتلال باتفاق 17 يناير بمراحله الثلاثة، في ذات الوقت تدرس حماس أي مقترحات جزئية بشكل إيجابي ولكن على أساس أن تكون أي مبادرة جديدة جزء لا يتجزأ من اتفاق 17 يناير وتؤدي إلى الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية ووقف الحرب والإفراج عن الأسرى”.
وأوضح شديد أن العملية البرية الصهيونية في قطاع غزة، هي محاولة صهيونية لفرض أمر واقع ينسف جهود كل الوسطاء لوقف الحرب، واصفا العملية البرية بأنها “إمعان في الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم توقيعه في 17 يناير، وأن الاحتلال يواصل ارتكاب حرب الإبادة ويواصل الجرائم الإنسانية ضد قطاع غزة.
وتابع شديد قائلا: " العدوان الصهيوني على قطاع غزة يؤكد أن العدو لا يحترم أي اتفاق ولا يحترم أي وسطاء ويمعن في الجرائم ويرسل رسالة بأنه غير معني بوقف هذه الحرب المجنونة، وقبلها قطع كل أسباب الحياة عن قطاع غزة”.