
أكدت القناة 12 العبرية أن استطلاع حديث للرأي العام الصهيوني، أجرته هيئة شؤون المستهلكين في الكيان الصهيوني المعروف باسم (هستدروت)، أن 62% من الصهاينة أفادوا بأن وضعهم المالي تدهور منذ بداية العام 2025.
وأشار 61% من الصهاينة إلى أنهم توقفوا عن شراء المنتجات، فيما يعتقد 90% من الصهاينة أن شبكات الأسواق استغلت زيادة ضريبة القيمة المضافة لرفع الأسعار.
وكانت صحيفة "هآرتس" العبرية، نقلت عن تقرير صادر عن مكتب المحاسب العام في وزارة المالية، أن التكلفة الإجمالية للحرب الصهيونية على قطاع غزة تجاوزت 124 مليار شيكل حتى نهاية العام الماضي، ما يعني أن الأعباء المالية مرشحة للارتفاع خلال الفترة المقبلة، حيث تسببت الحرب في أزمة اقتصادية صهيونية حادة أُجبرت مئات الآلاف من الصهاينة على ترك وظائفهم بسبب استدعائهم للخدمة العسكرية، كما تأثرت قطاعات حيوية مثل السياحة والتجارة والاستثمارات الخارجية.
وتأتي هذه الأرقام في ظل تزايد الضغوط على الحكومة الصهيونية لإيجاد حلول للأزمة الاقتصادية الناجمة عن الحرب، وسط مخاوف من تراجع النمو الاقتصادي وتفاقم العجز في الميزانية.