
أعلن مكتب إعلام الأسرى عن الأسير الفلسطيني، استشهاد الأسير رأفت عدنان عبد العزيز أبو فنونة "34" عاما من سكان دير البلح في قطاع غزة، وذلك في مستشفى سجن الرملة الصهيوني.
وأضاف المكتب أنه وباستشهاد الأسير أبو فنونة، يرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة إلى (60) شهيدا وهم فقط المعلومة هوياتهم من بينهم على الأقل (39) من غزة، وهذا العدد هو الأعلى تاريخياً.
وتابع المكتب بالقول: "تمر الحركة الأسيرة اليوم بمرحلة هي الأكثر دموية، حيث لم يسبق أن سقط هذا العدد من الشهداء خلال فترة قصيرة، وسط جرائم ممنهجة تستهدف حياتهم، حيث تحول الاعتقال إلى إعدام بطيء عبر التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، إن ما يجري اليوم داخل السجون هو جريمة إبادة تحت غطاء الصمت الدولي، مما يجعل هذه المرحلة الأخطر في تاريخ الحركة الأسيرة، مما يستدعي تحركًا عاجلًا لوقف المجازر المستمرة بحق الأسرى".
وحذر المكتب من استمرار اعتقال الآلاف من الأسرى والمعتقلين في ظروف وحشية سيؤدي إلى مزيد من الشهداء في صفوفهم، مع تفاقم الجرائم الممنهجة التي تستهدف حياتهم، داعيا في الوقت نفسه المؤسسات الحقوقية والجهات الدولية للتحرك الفوري والعاجل قبل فوات الأوان، ووقف آلة القتل الإسرائيلية بحق الأسرى.