
كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، عن استغاثة جنود من قوات الاحتياط في الجيش الصهيوني، من الذين أكملوا أشهرا من الخدمة العسكرية، للحصول على علاج للصحة العقلية، مشيرة الصحيفة إلى إقبال عدد كبير من جنود الاحتياط على العلاج النفسي منذ إطلاق برنامج يتيح لهم هذا الحق، منوهة إلى أن نحو 170 ألف جندي قد سجلوا في البرنامج للاستفادة من خدمات العلاج النفسي.
ووفقا للصحيفة، فإن العديد من جنود الاحتياط الذين أكملوا أشهرًا طويلة من «الخدمة» يسعون للحصول على علاج للصحة العقلية، لكنهم يواجهون نقصًا حادًا في المعالجين، موضحة الصحيفة أن برنامج «أميت»، الذي أنشئ مؤخرا للمساعدة في العلاج يواجه صعوبة في مواكبة الطلب، ويبقى المقاتلون بلا حل.
وقبل أيام، وقعت حادثة غريبة، حيث عبر جندي صهيوني سابق، إلى المنطقة العازلة في قطاع غزة، وتم رصده وهو يحاول العودة إلى غلاف غزة، وهو يصرخ «الله أكبر»، بعدها تم إرسال قوة من كتيبة «نتساه يهودا» إلى مكان الحادث، حيث تم إطلاق النار على ساق الجندي ومن ثم اعتقاله، بعدها نقلت سلطات الاحتلال الجندي إلى مستشفى «برزيلي» في عسقلان، حيث تبين أنه يعاني من صدمة نفسية وحاول إنهاء حياته.
ورغم هذه التقارير، ومطالبة المؤسسة الأمنية، إلى جانب المعارضة الصهيونية، بإتمام واستكمال اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، نقل موقع «والا» العبري عن مسؤولين أمنيين صهاينة إن تفاصيل المراحل المقبلة من الصفقة غير واضحة ومخاوف من انهيار تدريجي لوقف إطلاق النار.
وأشارت والا أن جيش الاحتلال يستعد لسيناريوهات عدة وصادق على خطط دفاعية وهجومية في قطاع غزة لضمان الاستعداد الكامل للأيام المقبلة، مضيفة أن حركة حماس أجرت تقييما معمقا للحرب وتعمل على إعادة بنيتها التحتية وتجنيد مقاتلين جدد.