
وصفت حركة المقاومة الإسلامية حماس قرار الاحتلال الصهيوني بترحيل الأسيرة تسنيم عودة، والأسير محمد أبو حلوة، والمحررة زينة بربر – التي أُفرج عنها في صفقة طوفان الأقصى – مع أفراد عوائلهم من مدينة القدس، بالهمجيٌّ والجائر، ويندرج ضمن سياسة حكومة الاحتلال المتطرفة التي تسعى لإفراغ المدينة المقدسة من أهلها، واستكمال مخطط التهويد والتوسع الاستيطاني.
وحذرت حماس من استمرار نهج الاحتلال في استهداف المقدسيين، وما يمارسه بحقهم من ملاحقة وقمع وإبعاد، إلى جانب سياسة هدم المنازل، وذلك بالتوازي مع عدوانه الهمجي على مختلف محافظات الضفة، مؤكدة أنَّ هذه الممارسات لن تفلح في اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه أو ثنيه عن الصمود والتحدي، حتى انتزاع كامل حقوقه.
ودعت حماس جماهير الشعب الفلسطيني المرابط في القدس والضفة، وكافة قواه وفصائله وحراكاته، إلى مزيدٍ من رصِّ الصفوف، وتكثيف كل أشكال المقاومة، والتصدي لعدوان الاحتلال ومستوطنيه، حتى دحرهم عن أرضنا ومقدساتنا.