iconsHoverShake
iconsHoverShake
iconsHoverShake
iconsHoverShake
القدس
GMT
اقتحامات بن غفير للأقصى سببت 7 أكتوبر
وزير حرب الاحتلال السابق يقر بإصدار أوامر بمهاجمة غزة وقتل الأسرى الإسرائيليين
السبت, 8 فبراير 2025
شارك الخبر
image

أقر وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي السابق يوآف غالانت، بإصدار أوامر بمهاجمة قطاع غزة رغم التحذيرات من أن ذلك قد يؤدي إلى مقتل الأسرى الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية.
وقال غالانت في مقابلة لصحيفة /يديعوت أحرنوت/ والقناة /12/ الخاصتين : "تلقيت بعد أحداث 7 أكتوبر (تشرين الأول 2023/ معركة طوفان الأقصى) وقبل بدء العملية البرية (في 27 من الشهر نفسه) تحذيرات من إمكانية مقتل محتجزين إسرائيليين في غزة، في حال قمنا بالهجوم هناك". واستدرك : “لكنني أصررت على القتال وتنفيذ العملية البرية لاحقا”.
وأضاف: “قلت حينها لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نحن وحماس نتشارك شيئا واحدا فقط، وهو أننا نريد الحفاظ على الأسرى، هم يريدونهم أداة ضغط، ونحن نراهم أبناءنا، وهذه هي قضيتنا الأساسية في الحرب”.
وأكد غالانت أن الحكومة حتى عندما كان وزيرا للحرب "لم تفعل كل ما في وسعها لإعادة المحتجزين".
 وقال "أعطينا أوامر للجيش باستخدام إجراء هانيبال أي بقتل أسرى مع آسريهم".
وشدد على أن "إسرائيل بحاجة إلى لجنة تحقيق حكومية واسعة للبحث في أسباب إخفاق 7 أكتوبر".
وفيما اعترف مسؤولون إسرائيليون بمسؤوليتهم عن إخفاق 7 أكتوبر، يرفض نتنياهو ذلك، كما يتنصل من تشكيل لجنة تحقيق رسمية بالأحداث التي اعتبرها مراقبون "أكبر خرق أمني واستخباري في تاريخ دولة الاحتلال". 
وأشار غالانت إلى أن وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش عرقل إنجاز صفقة في أكثر من مناسبة، بعد أن هدد بالانسحاب من الحكومة، حيث كان بوسع تل أبيب إبرام صفقة في 2024.
وبشأن وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير، قال غالانت إن اقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى بمدينة القدس كانت من بين العوامل التي أثارت التوتر، وساهمت في تصعيد الأوضاع قبل هجوم 7 أكتوبر 2023.
وعن قطاع غزة بعد وقف الإبادة، قال غالانت إنه من غير الممكن إقامة مستوطنات إسرائيلية هناك، لأنه من شبه المستحيل “إقامة حكم عسكري هناك”. واختتم حديثه بالقول: “في حال إقامة مستوطنات بغزة، ستكون النتيجة كارثية”.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أعلن نتنياهو إقالة غالانت، وتعيين يسرائيل كاتس محله، على أن يتولى رئيس حزب “اليمين الوطني” جدعون ساعر حقيبة الخارجية التي كان يتولاها كاتس.
ودون إيضاحات، أرجع نتنياهو الإقالة إلى أن “أزمة الثقة التي حلت بينه وبين وزير الحرب لم تجعل من الممكن استمرار إدارة الحرب (الإبادة بغزة) بهذه الطريقة”.
وارتكبت قوات الاحتلال بدعم أميركي بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من  159 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

نسخ الرابط
حرب الإبادة
العدوان على غزة
غالانت
طوفان الأقصى
كتائب القسام
فصائل المقاومة
الأسرى ..الاحتلال
روابط هامة
الترددات
في حال عدم ظهور القناة يرجى إعادة البحث عنها من خلال جهاز الاستقبال على القمر الصناعي