iconsHoverShake
iconsHoverShake
iconsHoverShake
iconsHoverShake
القدس
GMT
مئات الآلاف ينتظرون العودة
إسرائيل تستغل ملف المحتجزة أربيل يهود لعرقلة عودة النازحين شمالي قطاع غزة
اﻷحد, 26 يناير 2025
شارك الخبر
image

قال مصدر في المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة،  السبت، إن تأخر إطلاق سراح المحتجزة الإسرائيلية أربيل يهود يعود إلى "معوقات أمنية"، وفقًا لتصريحات أدلى بها لصحيفة "العربي الجديد". وفي المقابل، تهدد إسرائيل بمنع عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمالي قطاع غزة، حتى يتم التوصل إلى تسوية تضمن الإفراج عنها.
من جانبها، اتهمت حركة حماس سلطات الاحتلال بـ"التلكؤ في تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى"، مشيرة إلى استمرار إغلاق شارع الرشيد ومنع عودة النازحين الفلسطينيين من جنوب قطاع غزة إلى شماله.
وشددت الحركة، في بيان مقتضب، على أنها "تحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أي تعطيل في تنفيذ الاتفاق"، محذرة من "تداعيات ذلك على بقية مراحل الاتفاق" التي تم التوصل إليها بوساطة دولية.
ونقلت صحيفة "العربي الجديد" عن مصدر في المقاومة أن جيش الاحتلال قصف مكان احتجاز يهود قبيل دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بيوم واحد. وأشار إلى أنه جرى التأكد من سلامة المحتجزة، البالغة من العمر 29 عامًا، وأنها على قيد الحياة.
وبحسب المصدر، فإن القصف الإسرائيلي أدى إلى انقطاع الاتصال بين آسري يهود وقيادتهم في "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، لعدة أيام، قبل استعادة الاتصال والتأكد من سلامتها.
وأوضح المصدر أن هناك خلافًا آخر ظهر لاحقًا، حيث تعتبر حركة الجهاد الإسلامي أن المحتجزة أربيل يهود ليست مدنية، خلافًا لما أعلن عنه الجانب الإسرائيلي، الأمر الذي قد يؤثر على قائمة الأسرى الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم مقابل إطلاق سراحها.
ووفقا للمصدر، فإن التحقيقات مع المحتجزة أظهرت أنها تعمل ضمن "برنامج الفضاء التابع لجيش الاحتلال"، وتؤدي "مهام استخبارية"، مما يجعلها تُصنّف ضمن الأسرى العسكريين.

نسخ الرابط
نازحون
العودة
غزة
قطاع غزة
فلسطين
طوفان الأقصى
الاحتلال
روابط هامة
الترددات
في حال عدم ظهور القناة يرجى إعادة البحث عنها من خلال جهاز الاستقبال على القمر الصناعي