
يواصل الاحتلال الصهيوني حصاره الخانق لمستشفى كمال عدوان في قلب مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وذلك في ظل قصف متواصل على المستشفى وما حولها وقتل من فيها أو حتى من يقترب منها، إلى جانب منع دخول الطعام والمياه والمستلزمات الطبية للمستشفى ومن فيها.
آليات الاحتلال .. زرعت مؤخرا براميل متفجرة في محيط المستشفى، وفي الأحياء السكنية المحيطة بها، ثم فجّرت عدة براميل أسفرت عن تدمير كبير في مرافق مستشفى كمال عدوان وإصابة العشرات في صفوف الطواقم الطبية والمرضى والنازحين داخل المستشفى .
دبابات الاحتلال وجرافاته.. لا زالت تحاصر المستشفى منذ بدء العدوان على شمال القطاع، وتشن هجمات عنيفة عليها، ما أسفر عن تدمير مرافق رئيسية فيها، وخاصة الحيوية منها كالمولدات الكهربائية ومحطة الأكسجين وأقسام حيوية أخرى.
العدوان المتواصل على شمال القطاع .. يضطر الأطباء والعشرات من المرضى للمبيت والاحتماء في أروقة وممرات المستشفى خوفاً من القصف الصهيوني المتواصل، ورغم الخطر الشديد يواصل الكادر الطبي في مستشفى كمال عدوان واجبه الإنساني، رافضين الانصياع لأوامر الاحتلال بإخلاء المستشفى ومغادرة شمال القطاع، في ثبات وصمود منقطع النظير، وفي ظل إمكانيات معدومة وصمت دولي ظالم إلا من أصوات قليل من أحرار العالم الذين قد أسمعوا لو نادوا حيـا.