
أعلنت الأكاديمية الإستونية للفنون، إحدى أبرز المؤسسات الأكاديمية في إستونيا بمجال الفنون، عن وقف جميع أشكال التعاون مع المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية، بما في ذلك إلغاء الدورات التي يقدمها محاضرون إسرائيليون وتعليق برامج تبادل الطلاب، وذلك احتجاجا على حرب الإبادة الجماعية.
ووفقًا لتقارير إعلامية إستونية، كانت الأكاديمية تربطها علاقات تعاون وثيقة مع كلية "شنكار" الإسرائيلية، لكن هذا التعاون سيتوقف الآن.
وعلل رئيس الأكاديمية، مارت كالم، القرار بقوله إن "الأجواء الحالية لا تسمح بالتعاون مع إسرائيل"، مشيرًا إلى أن العديد من المؤسسات الأكاديمية في أوروبا اتخذت خطوات مشابهة.
وتواجه الأكاديمية ضغوطًا متزايدة من داخل إستونيا وخارجها للتراجع عن قرارها، وسط مخاوف من تأثيره على العلاقات الأكاديمية والدبلوماسية بين إستونيا وإسرائيل.
والأكاديمية الإستونية للفنون هي الجامعة العامة الوحيدة في إستونيا التي تقدم التعليم العالي في الفن والتصميم والهندسة المعمارية والإعلام وتاريخ الفن والترميم والحفاظ عليه . ويقع مقرها في تالين.