
أفادت تقارير بأن شركة "جوجل" تقوم بمطابقة التبرعات التي يقدمها موظفوها حول العالم للجمعيات الخيرية المؤيدة للاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك منظمات تدعم جنود الاحتلال المشاركين في العمليات في غزة، وأخرى تعمل على تعزيز النشاطات الاستيطانية في الضفة الغربية.
ويأتي الجدل حول تبرعات الموظفين للمنظمات المؤيدة لإسرائيل في الوقت الذي تواجه فيه شركة التكنولوجيا العملاقة أسئلة جديدة حول عمل "مشروع نيمبوس" للجيش الإسرائيلي
وقد قامت شركة جوجل بمطابقة التبرعات التي يقدمها موظفوها في جميع أنحاء العالم إلى الجمعيات الخيرية المؤيدة لإسرائيل في الولايات المتحدة، بما في ذلك جمعية تدعم الجنود الإسرائيليين الذين يقاتلون في غزة، ومجموعة مسيحية صهيونية تهدف إلى مساعدة إسرائيل في "استعادة" الضفة الغربية.
وتعرف مطابقة التبرعات بأنها مبادرة تبرعات مؤسسية تقوم فيها الشركات بمضاهاة التبرعات الخيرية التي يقدمها موظفوها؛ فعندما يتبرع موظف لمنظمة غير ربحية، فإنه يقدم طلبًا إلى صاحب العمل؛ ثم تقوم الشركة بعد ذلك بتقديم تبرعها الخاص إلى نفس المنظمة.
وتظهر صفحات ويب داخلية مسربة اطلع عليها موقع ميدل إيست آي أن جوجل ساعدت في تسهيل التبرعات لمنظمة غير ربحية تسمى أصدقاء قوات (الدفاع) الإسرائيلية (FIDF) ومنظمة HaYovel، وهي منظمة ترسل متطوعين للعمل في المزارع في المستوطنات غير القانونية على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتسمح شركة التكنولوجيا العملاقة لموظفيها بالتبرع بنسبة مئوية من رواتبهم لقضايا من اختيارهم من خلال منصة التبرع المؤسسي المسماة Benevity، وهي شركة مقرها كندا وتضم بعض أكبر الشركات في الولايات المتحدة بين عملائها، ثم تقوم جوجل بمطابقة هذه التبرعات.