وجه المقاومون والأحرار في اليمن والعراق والأردن ولبنان، التحية للناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، بعدها خصهم بكلمات الثناء والشكر في كلمته بمناسبة مرور عام كامل على معركة "طوفان الأقصى.

وأسدى عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله حزام الأسد، التحية للمتحدث الرسمي باسم كتائب القسام أبو عبيدة، الذي وجّه التحية لليمن ومقاومته في جبهة إسناد غزة.

وقال الأسد، "نجدد عهدنا مع شعبنا الفلسطيني في غزة ومقاومته الباسلة ولكتائب الشهيد عز الدين القسام وقائدها البطل محمد الضيف، ولرجال الله في الميدان، بأن اليمن لن يتخلى عنكم، وسيظل سهمًا في كنانتكم، وسيواصل دوره في إسنادكم حتى يكتب النصر الحاسم لكم".

وأضاف "لأخينا العزيز المجاهد البطل أبو عبيدة، سنردّ التحية بأحسن منها، ولن يجد عدونا سوى بطش الرجال؛ الذين يفتخرون دومًا بأنك متحدث تنوب عنهم في زف بشريات انتصاراتهم للأمة".

وأكد أن اليمن سيفرض مزيد من المعادلات والمراحل التي تؤدب الاحتلال وتلقنه درسا قاسياً على جرائمه.

وشدّد على أن رد اليمن سيكون بحجم الجرائم التي يرتكبها ولا يزال هذا المحتل.

من ناحيته أكد فراس الياسر عضو المكتب السياسي لحركة النجباء العراقية إحدى فصائل المقاومة الإسلامية بالعراق، أن معركة طوفان الأقصى هي معركة الشرف التي تخوضها الأمة للدفاع عن مقدساتها ووجودها.

وأشار الياسر إلى أن العراق يصطف لجانب معركة الشرف والبطولة؛ التي تلتحم فيه جبهات المقاومة بالمنطقة بأسرها.

وخاطب أبو عبيدة المتحدث الرسمي باسم كتائب القسام بالقول" من معارك الشرف أن نكون لجانبكم في هذه المعركة؛ وأن نواصل دربنا في المقاومة حتى تحقيق النصر".

وشدّد على أن المقاومة في جعبتها الكثير من المفاجآت التي ستلحق بالاحتلال الدمار، نتيجة إصراره على اجرامه وعدوانه في المنطقة.

أما شادي الجازي شقيق الشهيد ماهر منفذ عملية معبر الكرامة على الحدود الأردنية مع فلسطين المحتلة، فقد وجّه تحية للمتحدث الرسمي باسم كتائب القسام أبو عبيدة، الذي وجه التحية للشهيد.

وقال شادي، "وصلتنا تحيتكم العظيمة من قلب ثغوركم الحصينة، وصلتنا من قلب ضرباتكم المدوية التي تدافع عن شرف الأمة".

وأضاف "الشعب الأردني سيبقى دائمًا الداعم للقضية والمساند لها، ولن يخذلها وسيواصل المؤمنين بعدالتها طريقهم المنشود لتحقيق الحرية".

وتابع "يا أبناء المقاومة أنتم لا تدافعون عن غزة لوحدها، بل عن كرامة العرب جميعاً، وماهر دافع عنها أيضا ودافع عن تراب وطنه الذي يتحين الاحتلال الفرصة للانقضاض عليه".