أكد رئيس الدائرة الإعلامية لحركة حماس علي العمودي، أن المواجهة الشاملة هي السلاح الأقوى للدفاع عن مقدساتنا وأرضنا.

وقال العمودي خلال حديثه لقناة الأقصى: "إن ما يتم اليوم في المسجد الأقصى هو تفريغه من المصلين والمرابطين، وأن الاحتلال يحاول فرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى.".

وأضاف، "أن ما يحدث في المسجد الأقصى من اعتداءات يجري بحماية الحكومة الصهيونية الفاشية".

وأوضح العمودي أن، معركة سيف القدس محطة فارقة في تحدي الصراع في القدس والمسجد الأقصى، ونقطة البداية في الدفاع عن الأقصى.

ممارسات الاحتلال هي صاعق التفجير

وأكد رئيس الدائرة الإعلامية لحركة حماس العمودي، أن المقاومة في الضفة الغربية تتسع وتتصاعد في كل الأراضي الفلسطينية، وممارسات الاحتلال هي صاعق التفجير بالضفة الغربية.

وأشار إلى أن عمليات المقاومة للدفاع عن المسجد الأقصى مستمرة ومتواصلة، لافتا إلى أن شعبنا بدأ المعركة الكبرى من أجل القدس منذ معركة سيف القدس.

ونوه العمودي إلى أن، معركة القدس شاملة ومتعددة ونحن بحاجة لقيادة قادرة على خوض هذه المعركة.

وبيّن، أن سلاح العبوات بالضفة الغربية يلحق بالعدو الصهيوني خسائر كبيرة، مشيرا إلى أن المقاومة موحدة في الداخل والخارج وتقاوم المحتل بكل الوسائل المتاحة.

نطالب الإعلاميين بفضح جرائم الاحتلال

وطالب رئيس الدائرة الإعلامية لحركة حماس علي العمودي، الإعلاميين بالقيام بدورهم بفضح جرائم الاحتلال في المسجد الأقصى.

وقال العمودي: "إن يجب على كل صحفي العمل بكل ما أوتي لفضح جرائم الاحتلال في القدس".

وأضاف، "أن العقلية الصهيونية مبنية على العنصرية والكراهية للمسلمين والمسيحيين".

معركة تحرير الأسرى مستمرة حتى تحريرهم

وأكد رئيس الدائرة الإعلامية لحركة حماس، أن معركة تحرير الأسرى لن تتوقف حتى الإفراج عن جميع أسرانا.

وأوضح، أن الأسرى لديهم نقاط قوة كثيرة إرادة حقيقية لمواجهة وإرغام السجان الصهيوني وسيبقى شعبنا داعما لهم.

وأشار العمودي إلى أن، الوزير في الحكومة الفاشية الإرهابي (بن غفير) كشف عن العقلية العنصرية الصهيونية تجاه شعبنا وأسرانا.

وفي سياق منفصل، أكد العمودي أن مسار التطبيع شجع الاحتلال الصهيوني على ممارسة جرائمه.

وقال رئيس الدائرة الإعلامية لحركة حماس علي العمودي: "إن الشعوب العربية لديها دور كبير في رفض التطبيع وإسناد شعبنا الفلسطيني".