أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق أن اندحار العدو عن قطاع غزّة عام 2005م محطة مباركة في مسيرة شعبنا النضالية، وكانت مقدّمة لسلسلة من الإنجازات الرّائدة لمشروع المقاومة، التي لن تتوقف إلا بالتحرير الشامل وطرد المحتل من كامل أرضنا التاريخية.
وقال الرشق: "إن الاحتلال اندحر عن قطاع غزة وهو يجرّ أذيال الخيبة والخسران بفعل ضربات مقاومتنا الباسلة وصمود وتضحيات أهلنا في قطاع غزّة"، مضيفًا: "نبرق بالتحيّة لهؤلاء الصامدين الصابرين والمرابطين حاضنة المقاومة في غزّة العزّة، ونبعث بتحيّة الفخر والاعتزاز بكتائب العزّ ورجال المقاومة الأبطال".
وبين أن شعبنا الفلسطيني على امتداد الوطن وخارجه لن يعدم وسائل حماية حقوقه والدفاع عن ثوابته ومقدساته، مشيرًا إلى أن مراكمة القوّة مستمرة، وجذوة المقاومة متقدة، وبوصلة سلاحها واضحة، واستراتيجيتها ثابتة؛ حيث عيونها دوماً نحو تحرير القدس والمسرى والأسرى.
وأضاف الرشق أن "الذين كسروا غطرسة المحتل وأرغموا أنفه في التراب وحطّموا أحلام قادته في جعل "نستاريم" مثل غزّة، عام 2005م، قادرون اليوم على تحطيم مزاعمهم في جعل "تل أبيب" مثل الضفة المحتلة، التي يلهب ثوّارها وأبطالها الأرض تحت أقدام المغتصبين الصهاينة، ببطولاتهم وتضحياتهم، انتصاراً للقدس والأقصى".
وحول مناورة الركن الشديد (4) أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس أنها تبعث برسائل للعدو أنَّ تهديدات قادة حكومته الفاشية لن تخيف شعبنا ومقاومته الباسلة، بل ستزيدنا قوّة ووحدة وتمسكاً بخيار المقاومة بكل الوسائل، حتى انتزاع حقوقنا وتحرير أرضنا والعودة إليها.