أكّدت حركة حماس موقفها الثابت والرافض بشكلٍ قطعيٍ لكل أشكال التطبيع والاتصال مع الاحتلال الصهيوني وكيانه الغاصب، لما فيه من ضررٍ وتداعياتٍ خطيرة على شعبنا ومقدساتنا وقضيتنا الفلسطينية، والتي كان آخرها الزيارة المؤسفة للوزير الصهيوني إيلي كوهين، أحد أعضاء أكثر الحكومات الصهيونية تطرفاً وفاشيةً في تعاملها مع شعبنا الفلسطيني، إلى مملكة البحرين وافتتاح سفارة للكيان فيها، والزيارة المرتقبة والمستنكرة لرئيس مجلس المستشارين في المملكة المغربية إلى الكيان الصهيوني الذي يحتل أرضنا ويدنس قدسنا وأقصانا، ويعتدي على أطفالنا وحرائرنا.
ودعت الأشقاء في الدول العربية المُطبعة إلى التراجع عن هذا النهج الخطير والذي لن يعود عليهم إلا بالضرر من كيان عنصري فاشي قائم على الغدر وإذكاء الفتنة بين مكونات أمتنا العربية، وتوجيه ما يلزم من دعم وإسناد لشعبنا الفلسطيني في نضاله المشروع ضد الاحتلال، حتّى التحرير والعودة، وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة كاملة السّيادة وعاصمتها القدس.