قالت جمعية واعد للأسرى إن قرار المتطرف الصهيوني إيتمار بن غفير بإلغاء زيارات الأسرى لتصبح مرة كل شهرين "قرار عنصري بامتياز ويعكس مدى إصراره على تفجير المشهد داخل السجون".

وبيّنت واعد أن الحركة الأسيرة بدأت حوارا مهما لبلورة خطة وطنية عامة داخل السجون لمواجهة القرار، "ولن تقف مكتوفة الأيدي أمام استمرار التنكيل الذي تتعرض له".

ودعت واعد أبناء شعبنا وقواه الحية لتشكيل حالة متواصلة دعما وإسنادا للأسرى داخل السجون ومواجهة الهجمة الفاشية التي يتعرضون لها بكل السبل الممكنة والأدوات المتاحة.

واستنكرت الصمت المتواصل من المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية في ظل تصاعد قرارات حكومة الاحتلال بحق الأسرى والتي تتنافى مع أبسط قواعد القانون الدولي الإنساني.