حذّر الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم العدو الصهيوني من أن أي تصعيد للعدوان على المسجد الأقصى في ظل الأعياد اليهودية، يعني فتح باب المعركة المفتوحة في كل الساحات.

الأقصى خط أحمر

وقال قاسم، خلال وقفة جماهيرية بمدينة غزة نصرةً للقدس والضفة، إن الاحتلال يشن حربًا دينية مسعورة بكل أشكال العدوان، والمسجد الأقصى في خطر غير مسبوق بفعل سياسات حكومة المستوطنين الفاشية.

وأشار قاسم إلى أن بدء الأعياد اليهودية نذير بزيادة وتيرة الاقتحامات والجرائم في المسجد الأقصى، مشددًا أن الشعب الفلسطيني والمقاومة لن يسمحوا بأي عدوان أو تخطٍ للخطوط الحمراء.

الضفة ستبتلع المحتل

وأوضح قاسم أن مقاومة الضفة تزداد حضورًا وتأثيرًا، ولا يستطيع أحد أن يوقفها أو يلتف عليها، "والعدو الصهيوني يقف عاجزًا أمامها".

وشدد أن الضفة ستدخل في مرحلة المقاومة الشاملة، في كل مدينة وقرية وشارع، "وستصبح قريبًا قادرة على ابتلاع جنود الاحتلال الصهيوني في كل مكان".

وأردف "الاحتلال ومستوطنوه لن يكونوا بأمان في كل الضفة الغربية، ما دام يواصل العدوان والاستيطان".

وحذر قاسم العدو الصهيوني من أنه على موعد مع ضربات مقاومة جديدة من كتائب القسام وكل الفصائل.

الأسرى كما المسرى

وتعقيبًا على توصيات بن غفير بالتضييق على الأسرى، قال قاسم إن الأسرى كما المسرى خط أحمر، محذرًا الاحتلال من أن يصعد عدوانه على الأسرى، أو المقدسات في الأعياد اليهودية القادمة.

وأكد أن المقاومة الفلسطينية لن تسمح للاحتلال بالتغول على الأسرى، "وستتحرك بكل الوسائل لمنع المحتل من الاعتداء عليهم".

مواقف مشرفة

وحيّا قاسم، خلال الوقفة، ليبيا حكومةً ومؤسساتٍ وشعبًا لرفضها التطبيع، ولفظها كل من يحاول التواصل مع قادة العدو الصهيوني.

وقدّر قاسم كذلك عاليًا موقف الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله برفضه تهديدات الاحتلال ودعمه للمقاومة.