لا يكاد يمر يوم إلا وتكون هناك جريمة بالداخل الفلسطيني المحتل تسقط عدد من الضحايا الفلسطينيين ضمن سياسة صهيونية تهدف لتهجير الأهالي من أرضهم للسيطرة عليها.
حالة نهوض الوعي الوطني لدى فلسطيني الداخل المحتل تؤرق الاحتلال الصهيوني الذي يمل على أسرلتهم.
رئيس الهيئة الوطنية لدعم الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل محسن أبو رمضان أكد خلال حديثه لقناة الأقصى، أن ظاهرة الجريمة بالداخل الفلسطيني المحتل جزء من استراتيجية تقودها حكومة الاحتلال الفاشية تستهدف الشعب الفلسطيني.
وقال أبو رمضان: "إن حالة النهوض الوطني لدى الشعب الفلسطيني تؤرق الاحتلال الصهيوني الذي يعمل على تقويضه".
وأضاف، "أن الاحتلال هو المستفيد من تصاعد الجريمة بالداخل الفلسطيني المحتل".
وأوضح أبو رمضان، أن الاحتلال يهدف من تصاعد الجريمة تدمير مقومات النهوض الوطني لدى أهالي الداخل المحتل.
كما أكد فشل المحاولات الصهيونية بكي الوعي الفلسطيني وأسرلته، مشيرا إلى ضرورة وجود استراتيجية وطنية للتصدي لظاهرة الجريمة بالداخل المحتل.
وطالب أبو رمضان، بتعزيز حالة التلاحم الوطني من خلال المؤسسات الوطنية الجامعة.
حرفة البوصلة الوطنية
بدوره أكد عضو المكتب السياسي لحركة أبناء البلد لؤي الخطيب، ان الاحتلال يهدف من تصاعد ظاهرة الجريمة بالداخل المحتل حرفة البوصلة الوطنية.
وقال الخطيب خلال حديثه لقناة الأقصى: "يجب أن يكون هناك استراتيجية للحد من الجريمة بالداخل الفلسطيني المحتل".
وأضاف، "أن الكيان الصهيوني يضع الخطط الإجرامية بهدف ترحيل الشعب الفلسطيني بأدوات فلسطينية".
وأشار الخطيب إلى أن، الاحتلال يقود مشروع دموي تجاه فلسطينيو الداخل المحتل، وعلينا التصدي له.
وشدد على ضرورة مواجهة ظاهرة الجريمة بالداخل المحتل من خلال تشكيل وحدات تستطيع مواجهتها وإغلاق جميع مؤسسات الكيان الصهيوني.