أكد الناطق باسم حركة "حماس" جهاد طه، أن الخطوة الصهيونية التي يقوم بها مهندسون ومخططون صهاينة لزيادة أعداد المستوطنين في شمال الضفة الغربية المحتلة إلى مليون مستوطن، تبرهن على سياسة الإمعان الصهيونية في مصادرة الأراضي الفلسطينية، وطمس الهوية الوطنية الفلسطينية.
وشدد طه، على أن هذه السياسات لن تفلح في تغيير الهوية الوطنية للأرض الفلسطينية، وأنها تأتي في إطار سياسة ممنهجة تنتهجها الحكومة الفاشية والعنصرية في الكيان الصهيوني بزعامة بنيامين نتنياهو لابتلاع الأراضي الفلسطينية وشرعنة الاستيطان فيها.
وحذر طه من هذه الخطوات الصهيونية، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمل المسؤولية الكاملة في مواجهة الغطرسة الصهيونية ومواجهتها.
وأكد أن جميع مخططات ومؤامرات الاحتلال لن تنجح، وسيكتب لها الفشل، بفضل صمود شعبنا الفلسطيني وإرادته ومقاومته الباسلة، مشددا على أن خيار المقاومة هو الخيار الأمثل والأنجح والوحيد لإفشال كل مخططات الاحتلال ومؤامراته في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودعا الناطق باسم حركة حماس شعبنا إلى الوحدة في الميدان للتصدي لمخططات الاحتلال، والانتفاض في وجه الغطرسة الصهيونية ومواجهة المشاريع والمخططات الصهيونية بكل الوسائل، من أجل الحفاظ على الهوية والأرض الفلسطينية، مطالبًا الشعوب العربية والإسلامية بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني لمواجهة سياسات الاحتلال الممنهجة.