رغم محاولاته المستمرة.. الاحتلال الصهيوني يفشل في كل مرة يإنهاء المقاومة بالضفة الغربية أو الحد من تصاعدها.
ومع كل شهيد يرتقي برصاص الاحتلال تزداد الحاضنة الشعبية التفافها حول خيار المقاومة لتثبت أن الحكومة الفاشية لن تستطيع إنهائها.
القيادي في حركة حماس حسين أبو كويك أكد خلال حديثه لقناة الأقصى، أن عمليات المقاومة في الضفة الغربية تضرب المنظومة الأمنية الصهيونية.
وقال أبو كويك: " إن الاحتلال الصهيوني لن يستطيع وأد المقاومة في الضفة الغربية".
وأضاف، " أن الشعب الفلسطيني متسمك بخيار المقاومة ويحتضنها"، مشيرا إلى أن شعبنا يثبت كل يوم أنه صاحب الحق ويرفض وجود المحتل الصهيوني.
سنقاوم الاحتلال بكل قوة
من جانبه أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي طاهر السويركي خلال حديثه لقناة الأقصى، أن المقاومة ستقاوم الاحتلال بكل ما أوتيت من قوة.
وقال السويركي: " إن المقاومة الفلسطينية لا تزال حية وتتحرك بكل قوة ضد الاحتلال الصهيوني".
وأضاف، "أن المقاومة في الضفة المحتلة استطاعت ضرب العدو الصهيوني"، مشيرا إلى أنه يجب على الشباب الثائر التحرك للتصدي لاعتداءات الاحتلال ومستوطنيه في الضفة المحتلة.
ودعا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الأمة العربية والإسلامية لنصرة المسجد الأقصى.
وطالب أجهزة السلطة برفع يدها على ملاحقة المقاومين والإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين.
الاحتلال يفشل بتنفيذ مخططاته
بدوره قال القيادي في حركة المبادرة الوطنية أيمن علي خلال حديثه لقناة الأقصى: "إن الاحتلال الصهيوني فشل فشلًا ذريعًا في تنفيذ مخططاته بحق الشعب الفلسطيني".
وأضاف علي، " أن المقاومة استطاعت الرد على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني".
وأوضح، أن الاحتلال الصهيوني يفشل من النيل من إرادة وعزيمة الشعب الفلسطيني يثبت دائمًا أنه موحد في مواجهة السياسيات الصهيونية.
وتابع: "نحن في مرحلة حساسة وخطيرة جدًا نتيجة جرائم الاحتلال في الضفة المحتلة".
عمليات المقاومة تفقد الاحتلال السيطرة
وفي سياق متصل، أكد مدير مركز القدس للدراسات المستقبلية أحمد رفيق عوض خلال حديثه لقناة الأقصى، أن عمليات المقاومة البطولية تفقد الاحتلال الصهيوني السيطرة وقدرته على التصرف.
وقال عوض: "إن عمليتا المقاومة في الخليل وحوارة لهما بعد سياسي وأمني خطير على العدو الصهيوني".
وأضاف، "كلما زادت جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا زادت عمليات المقاومة".
وأوضح عوض، أن الكيان الصهيوني يعيش في أزمات داخلية كبيرة، مشيرا إلى أن المحتل الصهيوني لن يستطيع فتح حرب متعددة الجبهات.
وقتل مستوطنان، السبت الماضي، في عملية إطلاق نار بطولية في بلدة حوارة جنوب نابس، وسط مواصلة الاحتلال لعمليات بحث واسعة عن منفذ العملية في بلدات نابلس.
وفي تصاعد لمقاومة الضفة وامتدادها من الشمال إلى الجنوب، نفذ مقاومان عملية إطلاق نار في الخليل بعد يومين من عملية حوارة بنابلس، أدت لمقتل مستوطنة وإصابة آخر.