أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" عزت الرشق، أن العمليتين النوعيتين في الخليل وحوارة تقدمان الردّ الطبيعي والمشروع على جملة الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في مختلف أنحاء الأرض المحتلة، وعدوانهم المتواصل بحق المسجد الأقصى، ما جعلهما تشكلان صفعة على وجهه، وانتكاسة لكل إجراءاته الأمنية الفاشلة.
وشدد الرشق، اليوم الثلاثاء على أن تصاعد عمليات المقاومة في الآونة الأخيرة يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن المقاومة هي الحل الوحيد لحماية مستقبل الوجود الفلسطيني في الضفة الغربية، في ظل مشروع استيطاني هادف لابتلاعها ككل، خاصة ضمن مشاريع اليمين الصهيوني الخطيرة.
وأضاف أن "عمليات المقاومة الأخيرة وتفاصيلها الميدانية تؤكد أنها أصبحت ذات نوعية بشكل أكبر، لأنها حدثت في أوقات وجيزة، وبأقل الخسائر، وبطريقة احترافية، ما يؤكد أن المقاومة تستخلص الدروس وتأخذ العبر من مسيرتها الممتدة، وتنجح في إفشال كل أساليب الاحتلال الاستخباراتية والأمنية".