تواصلت انتهاكات أجهزة السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية خلال شهر تموز/يوليو الماضي، حيث ارتكبت انتهاكات بالجملة طالت العشرات من الأسرى المحررين والمعتقلين السياسيين السابقين.
ورصدت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين بالضفة (305) انتهاكات خلال الشهر الماضي، تركزت بشكل خاص ضد الطلبة الجامعيين ونشطاء الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة المختلفة، بعد الإنجاز الكبير الذي حققته على صعيد الانتخابات وفعالياتها المؤثرة.
وقالت في تقرير نشرته اليوم الثلاثاء: أنه "في إطار حملها الوحشية ضد طلبة الجامعات، تعرض الطالب الجامعي في جامعة النجاح عمير شلهوب للتعذيب والشبح الشديدين في مركز توقيف الأمن الوقائي في نابلس، فيما أعلن شلهوب إضرابه عن الطعام رفضا لاعتقاله السياسي".
وذكر أن جهاز المخابرات في نابلس اعتقل شلهوب بتاريخ 2033-6-30 واحتجازه بصورة تعسفية في سجن الجنيد على خلفية مشاركته في استقبال أسير محر، فيما امتنع جهاز المخابرات عن عرضه على النيابة العامة بصورة تعسفية ما يزيد عن 47 ساعة.
وأشار إلى أنه بتاريخ 2023-7-8 صدر قرار بالإفراج عنه بقرار من محكمة صلح نابلس، وعقب الإفراج عنه تم اعتراض طريقه من قبل جهاز الأمن الوقائي في نابلس وجرى اقتياده بطريقة تعسفية للاعتقال من جديد، وقامت محكمة الصلح بتمديد اعتقال شلهوب بصورة تعسفية ووجهت له تهم ملفقة بناء على طلب نيابة نابلس.
وأفاد بأن مخابرات السلطة في طوباس اختطفت المطاردين للاحتلال مراد ملايشة (34 عاما) ومرافقه محمد براهمة (37 عاما)، وهما في طريقهما إلى جنين للمشاركة في التصدي لقوات الاحتلال خلال عدوانها على المخيم بتاريخ 2023-7-3.
ونبه إلى أنه بتاريخ 7/11 اقتحمت مخابرات السلطة في طوباس منزل الأسير المحرر والمطلوب للاحتلال حمزة دراغمة في محاولة لاختطافه، وقامت بالاعتداء بشكل وحشي على شقيقه وجرى نقله، ثم اختطافه كرهينة لإجبار حمزة على تسليم نفسه.
وبحسب التقرير توزعت انتهاكات السلطة كالآتي: (95) حالة اعتقال، و(30) حالة استدعاء، و(1) حالة تعذيب وشبح، و(13) حالة اعتداء وضرب، و(28) عملية مداهمة منازل وأماكن عمل، و(55) حالة قمع حريات، و(15) حالة اختطاف، و(27) حالة ومحاكمات تعسفية (5) حالات تدهور وضعها الصحي، فضلا عن (36) حالة ملاحقة وقمع مظاهرات وانتهاكات أخرى.