أكد المتحدث باسم مكتب إعلام الأسرى حازم حسنين، الأحد 13 أغسطس 2023، أن نصرة الأسرى الإداريين تتطلب حراكًا شعبيًا ووطنيًا ورسميًا واسعًا.

وقال حسنين إن واقع الأسرى بشكل عام صعب ومرير وتصاعد مع قدوم المتطرف الفاشي وزير ما يسمى الأمن القومي الصهيوني ايتمار بن غفير الذي جعل الأسرى شغله الشاغر.

وأكد أنه نتيجة الظلم والقهر وسرقة الأعمار المستمر، ينفذ الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال منذ الثالث من أغسطس 2023 برنامجًا وطنيًا لإزالة الظلم عنهم، خاصة بعد أن وصل عددهم في السجون إلى ما يقارب 1200 معتقل إداري وهو العدد الذي لم يصله الأسرى الإداريون منذ 20 عامًا.

وشدد على أن خطوات الأسرى التصعيدية تتنوع ما بين التوجه للزنازين والاعتصام في الساحات، وإعادة وجبات الطعام، وصولا للإضراب المفتوح عن الطعام.

وأشار الى أن 13 أسيرًا إداريًا يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ أيام على طريق انتزاع حريتهم من هذا السجان الظالم وهم: هادي نجي نزال، محمد تيسير زكارنة، أنس أحمد كميل وثلاثتهم من بلدة قباطية بمحافظة جنين، وهم معتقلون منذ شهر أيار الماضي، إضافة إلى عبد الرحمن إياد براقة من مخيم عقبة جبر بأريحا وهو معتقل منذ شهر نيسان الماضي، ومحمد باسم اخميس من بلدة بيت أمر بالخليل وهو معتقل منذ شهر تشرين الثاني 2022، وزهدي طلال عبيدو من الخليل، وهو معتقل منذ آذار الماضي.

وأشار إلى أن الأسرى: سيف حمدان، وصالح ربايعة، وقصي خضر، وأسامة خليل، يواصلون إضرابهم عن الطعام منذ 15 يوما، فيما يواصل المعتقلان كايد الفسفوس وسلطان خلوف إضرابهما منذ 11 يوما، إضافة إلى المعتقل أسامة دقروق الذي شرع بإضرابه منذ 7 أيام.

ودعا حسنين كافة الفعاليات الشعبية والوطنية والرسمية للعمل الجاد والفعال على كافة الأصعدة لنصرة الأسرى الإداريين في معركتهم حتى نيلهم الحرية.