أكدت وزارة الأسرى والمحررين، اليوم الأحد، أن الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال الصهيوني يواصلون برنامجهم النضالي وخطواتهم الاحتجاجية لوقف جريمة الاعتقال الإداري بحقهم.
وأوضحت الوزارة، في تصريح مقتضب، أن خطوات الأسرى مستمرة لليوم الحادي عشر توالياً.
ويواصل الاحتلال الصهيوني جريمة العزل الانفرادي بحق قرابة 40 أسيرًا فلسطينيًا داخل سجونه، في ظروف قاسية.
كما يصعّد الأسرى الإداريون في عدة سجون ومن كافة الفصائل خطواتهم النضالية، ضد جريمة الاعتقال الإداري، حيث يخوض 13 أسيرًا إداريًا إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ أيام على طريق انتزاع حريتهم من هذا السجان الظالم وهم: هادي نجي نزال، محمد تيسير زكارنة، أنس أحمد كميل وثلاثتهم من بلدة قباطية بمحافظة جنين، وهم معتقلون منذ شهر أيار الماضي، إضافة إلى عبد الرحمن إياد براقة من مخيم عقبة جبر بأريحا وهو معتقل منذ شهر نيسان الماضي، ومحمد باسم اخميس من بلدة بيت أمر بالخليل وهو معتقل منذ شهر تشرين الثاني 2022، وزهدي طلال عبيدو من الخليل، وهو معتقل منذ آذار الماضي.
كما يواصل الأسرى: سيف حمدان، وصالح ربايعة، وقصي خضر، وأسامة خليل، إضرابهم عن الطعام منذ 15 يوما، فيما يواصل المعتقلان كايد الفسفوس وسلطان خلوف إضرابهما منذ 11 يوما، إضافة إلى المعتقل أسامة دقروق الذي شرع بإضرابه منذ 7 أيام.
يُشار إلى أن الاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، يعتمد على ملف سري وأدلة سرية لا يمكن للمعتقل أو محاميه الاطلاع عليها، ويمكن، حسب الأوامر العسكرية الصهيونية، تجديد أمر الاعتقال مرات غير محدودة، يصل مدى المرة الواحدة لفترة أقصاها ستة شهور.