لا يكاد يمر يوم إلا وترتكب حكومة الاحتلال وجماعاتها الاستيطانية انتهاكًا جديداً بحق المسجد الأقصى المبارك.

 قرب باب الرحمة وبشكل يومي، أصبح المستوطنون يؤدون ما يسمى طقس (بركة الكهنة)، تحميه وتحرسهم قوات الاحتلال التي كانت في السابق تمنع مثل هذه الطقوس.

الناشط السياسي فرحان علقم أكد خلال حديثه لقناة الأقصى، أن الاحتلال يعمل على تنفيذ مشروع صهيوني خطير وغير مسبوق للقضاء على الوجود الفلسطيني، وتهويد المسجد الأقصى المبارك.

 وأوضح علقم، أن حكومة الاحتلال الفاشية تشجع المستوطنين للاعتداء على المسجد الأقصى وتدنيسه، وسرقة الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية.

 ودعا علقم الفلسطينيين لهبة شعبية عارمة، للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، وصد هجمات الاحتلال التهويدية.

 وأشار إلى أن حكومة الاحتلال أعطت الضوء الأخضر للمستوطنين، بالاعتداء على الأهالي في قرى الضفة الغربية والاستيلاء على أراضيهم.

وأضاف أن الاحتلال يعمل على فرض واقع جديد على الأرض يصعب تغييره، في ظل استمرار الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.

وأكد علقم أن المقاومة لن تدخر جهدا، وأن الشعب الفلسطيني لن يتوقف عن المقاومة مهما بلغت التضحيات والثمن.

وشدد على أهمية الحاضنة الشعبية التي تلتف حول المقاومة وتؤمن بهذا الخيار حتى زوال الاحتلال.

مخطط خطير لتهويد الأقصى

وفي نفس السياق قال الأمين العام لحركة الأحرار الفلسطينية خالد أبو هلال إنّ حكومة الاحتلال الفاشية لديها رؤية تهدف إلى تهويد المقدسات وسرقة الأراضي الفلسطينية في الضفة.

وأكّد أبو هلال خلال حديثه لقناة الأقصى أنّ الاحتلال الصهيوني يستهدف الوجود الفلسطيني والمسجد الأقصى المبارك ويسعى لحسم الصراع داخل باحاته.

وأشار إلى أنّ ما تسمى "جماعات الهيكل" تنتهج سياسات إجرامية تستهدف المسجد الأقصى وتهويده، وبناء الهيكل المزعوم.

وتواصل الحكومة الصهيونية الفاشية حربًا دينية لاستهداف المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس، موضحاً أنّ شعبنا الفلسطيني في صراع مستمر مع الاحتلال الصهيوني.

ولفت أبو هلال إلى أنّ "عمليات المقاومة وتضحيات الشعب الفلسطيني تأتي ضمن حماية المسجد الأقصى المبارك".

واستنكر الصمت العربي والدولي المخيب للآمال في ظل جرائم الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني ومقدساته.

وتسائل أبو هلال عن دور السلطة التي تمارس سياسة التنسيق الأمني مع الاحتلال في ظل اعتداءاته على المسجد الأقصى المبارك؟؟

وتستمر جماعات الهيكل الاستيطانية طقوسها التلمودية في باحات المسجد الأقصى المبارك، تصعيداً للحرب الدينية وتمهيداً لبناء الهيكل المزعوم.