أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أنّ إصرار العدو على مواصلة تفجير منازل المقاومين وذوي الشهداء والأسرى، وآخرها منزل الشهيد القسامي المجاهد عبد الفتاح خروشة فجر اليوم في مخيم عسكر بنابلس، سياسة عجز صهيونية، ثبت فشلها في إخماد المقاومة والتأثير على معنويات المقاومين وعوائلهم المجاهدة، وأن أبطال شعبنا الذين انتفضوا للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، يعرفون طريقهم للرد على هذه الجريمة.

وباركت حركة حماس في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، سواعد المقاومين الأبطال وأبناء شعبنا الأبي الذين تصدوا لاقتحام نابلس، وتشيد بالحملات الشعبية المستمرة لرفض سياسة هدم المنازل ومواجهتها بكل الوسائل.

وشددت الحركة على أن هذه الجريمة الجديدة ستدفع أبناء شعبنا في الضفة والقدس لتصعيد المقاومة وعملياتها البطولية وفاءً للتضحيات، وردعاً للاحتلال وقطعان مستوطنيه.

وبيّنت الحركة أنّ شعبنا وفصائله الحية، سيبقون سندًا لأهلنا الصامدين الذين يستهدفهم العدو بهدم بيوتهم وممتلكاتهم، وسيُواصل هذا الشعب المجاهد تكاتفه على قلب رجل واحد في وجه المحتل، حتى استرداد حقوقنا كاملة مهما طال الزمن ومهما بلغت التضحيات.

وأكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم أن تفجير العدو الصهيوني لمنزل الشهيد القسامي عبد الفتاح خروشة منفذ عملية حوارة البطولية، سلوك نازي عنصري، وتعبير واضح عن عجز الاحتلال الكامل عن حسم المعركة مع شعبنا ومقاومته، وفشله في وقف ثورة الشعب الفلسطيني الأبيّ.

وشدد قاسم اليوم الثلاثاء، على أن هذه السياسة الإرهابية من العقاب الجماعي أثبتت فشلها الذريع في وقف ثورة شعبنا التي تواصلت برغم كل جرائم الاحتلال.

وأوضح قاسم أن هذا الإرهاب الصهيوني بتفجير بيوت الشهداء والأسرى والمقاومين سيمثل دافعاً جديداً للثائرين لمواصلة المقاومة وتصعيد الانتفاضة والرد على جرائم الاحتلال.