أكد صحفيون فلسطينيون في الضفة أن نقابة الصحفيين تثبت في كل مرة انحيازها وازدواجيتها "الفاضحة".

وقال الصحفي "عبد المحسن شلالدة": في اللحظة التي تم الاعتداء بها علينا أمام جامعة الخليل من بعض البلظجية المدعومين أمنيًا، توجهنا للنقابة وانتظرنا موقفهم..".

وأكمل "لكن النقابة كالعادة أغمضت أعينها عن كل حدث يحصل بالضفة يتعارض مع حزبيتهم  وتوجهاتهم ومصالحهم".

وأردف "حتى اللحظة لم يتم اعتقال أي شخص ممن اعتدى على الصحفيين، ولم يتم إعادة الكاميرا للزميل نضال النتشة، ولم نجد أي موقف حقيقي للنقابة".

وشدد في منشور له على منصات التواصل "هذه النقابة تثبت دائمًا أنها ليست لنا، نقابة منحازة وليست للجميع".

واتهم شلالدة نقابة الصحفيين بأنها رفضت نشر أي موقف رسمي على صحفاتها على منصات التواصل، "واكتفت بنشر البيانات المطولة ضد غزة بسرعة البرق".

واعتدت قوات أمن السلطة، على الصحفيين برشهم بالغاز ومصادرة كاميراتهم خلال تغطيتهم وقفة احتجاجية دعت لها كتل طلابية أمام جامعة الخليل، وعرف من ضمن الصحفيين المعتدى عليهم: نضال النتشة وعبد المحسن شلالدة وساري جرادات ولؤي عمرو.

وأدانت مؤسسات صحفية اعتداء عناصر أمنية بلباس مدني تتبع للسلطة، على الصحفيين خلال وقفة احتجاجية دعت إليها كتل طلابية أمام جامعة الخليل رفضًا للاعتقال السياسي.