طالب ناشطون في الساحة الأمريكية، حكومة بلادهم بإدراج مجموعة "فتية التلال" الاستيطانية المدعومة من الحكومة اليمينية المتطرفة، ضمن المنظمات الإرهابية، حسب التصنيف الأمريكي.
ويأتي ذلك في ظل تصاعد جرائم المنظمة الإرهابية ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وبناء البؤر الاستيطانية على التلال والجبال في الضفة الغربية المحتلة، واستهداف الفلسطينيين بالنار، لا سيما بعد ما حصل في برقة وترمسعيا وحوارة من قتل وإصابة العشرات من الفلسطينيين.
ودعا الناشطون إلى تشكيل حملة دولية لإدراج هذه المجموعة ضمن المنظمات الإرهابية في الولايات المتحدة ودول العالم، حتى لا تكتفي وزارة الخارجية الأمريكية والمنظمات الدولية بإلقاء اللوم على الحكومة الصهيونية فقط، بل تحميلها مسؤولية تنفيذ أتباع "فتية التلال" أكثر من 800 اعتداء خلال شهر واحد.
وتوقعوا إعلان مجموعة "فتية التلال" منظمة إرهابية، في حال تم توسيع الحملة دوليًا، خاصة بعد أن كانت الولايات المتحدة أعلنت عام 1997 حركة "كهانا" منظمة إرهابية، في مسعى إلى إيقافهم حتى لا يصبحوا أكثر خطورة وفتكًا ضد الشعب الفلسطيني.