أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش أن الاعتقالات السياسية ساهمت في إضعاف مقاومة شعبنا، وتكميم الأفواه وقمع العمل النقابي.
وقال البطش، في كلمة بمسيرة جماهيرية وسط مدينة غزة "ندين ونرفض الاعتقالات السياسية، التي تشكل طعنة في ظهر المقاومة وساهمت في تعميق الفُرقة بين شعبنا".
وأشار البطش إلى أن الاعتقال السياسي جريمة وطنية يجب أن تتوقف، داعيًا الرئيس عباس لإيقاف الاعتقال السياسي الذي يضر بالنسيج الاجتماعي.
مقاومة الضفة
وتوجه البطش بخالص التحية للمقاومة بالضفة الغربية، وعلى رأسها كتيبة جنين، وكتائب القسام، وكتائب الأقصى.
وشدد أن سلاح المقاومة بالضفة الغربية، هو لتحرير الضفة وحماية المواطنين، وليس لمنازعة السلطة سيادتها المنقوصة بالضفة.
ودعا لتهيئة الأجواء السياسية بالضفة، وفي مقدمتها الإفراج عن كل المعتقلين السياسيين، وتشكيل قيادة وطنية موحدة لتتولى حماية أهلنا بالضفة، والتصدي للمستوطنين، وتفعيل الإطار القيادي للأمناء، وتشكيل مجلسيْن وطني ومركزي جديديْن لمنظمة التحرير.
المقاومة هي الخيار
وأكد القيادي في الجهاد الإسلامي أن إفشال مخططات الاحتلال مرهون بالوحدة والمقاومة وعلى رأسها المقاومة المسلحة.
ورفض كل مشاريع التسوية والتطبيع المذل، والأرض الفلسطينية هي أرض واحدة غير قابلة للقسمة.
وأكمل "آن الأوان للوحدة الوطنية، وتطبيق قرارات المجلسيْن الوطني والمركزي لمنظمة التحرير".
أحداث عين الحلوة
ودعا البطش، خلال كلمته، أهلنا في مخيم عين الحلوة، إلى وقف كل أشكال الصراع الداخلي وصون دماء شعبنا، وعدم الانجرار إلى الفتنة التي تريدها الجهات المشبوهة.
وشدد أن سلاح المقاومة بلبنان هو أحد أهم روافد حسم الصراع مع العدو، فيجب حمايته من الفتنة.
وأشار إلى أن هناك جهات متآمرة على القضية تسعى لإشاعة الفوضى لتبرير استهداف سلاح المقاومة في لبنان وغيره.
وأدان محاولات الاستهداف للمقاومة والالتفاف على خيارها عبر خلق الفتن في كل الساحات.